تعرّفوا على الأخطاء الشائعة في عمليات تجميل الأنف
30-06-2020
تُعتبر عمليات تجميل الأنف من الجراحات التجميلية الأكثر شيوعاً إذ يلجأ إليها الكثيرون ممن هم غير راضين عن شكل أنفهم. ولكن هل دائماً تكون النتيجة مرضية، وما هي الأخطاء الشائعة التي يمكن أن تحصل عند تجميل الأنف؟ الأجوبة في السطور التالية.
عملية تجميل الأنف: يخضع إلى هذا النوع من العمليات الأشخاص الذين يريدون إجراء التحسينات على شكل أنفهم، إن كان ذلك من خلال تكبيره أو تصغيره، أو التغيير في حجم أو شكل الفتحتين، أو إجراء التعديلات على الزاوية التي تشكل نقطة الالتقاء بين الأنف والشفة العليا من الفم أو غير ذلك من التفاصيل الجمالية التي يرغب الشخص بتغييرها. والدوافع لإجراء هذه العملية ممكن أن تكون خلقية أي أن شكل الأنف بحاجة إلى تعديل منذ الولادة أو بسبب التعرض إلى حادث معيّن، والهدف منها جعل الأنف أكثر تناسقاً مع ملامح الوجه بشكل عام.
نتائج تجميل الأنف: من الضروري أن تكون النتائج التي يحصل عليها الشخص مرضية بالنسبة إليه، وأن يكون الشكل النهائي للأنف الذي سوف يراه بعد زوال الإنتفاخ جميلاً، علماً أن انتفاخ الأنف قد يحتاج إلى مدة سنة كاملة حتى يزول نهائياً. ومن الضروري أيضاً أن يكون شكل الأنف طبيعياً ومتناسقاً مع الوجه بعد إجراء العملية، وأن يكون هيكل الأنف قوياً حتى لا تحصل التغيرات والتشوهات بعد فترة زمنية من اجراء الجراحة، لتكون عملية واحدة لا حاجة لإجرائها مرة أخرى.
الأخطاء الشائعة في عمليات تجميل الأنف: في بعض الأحيان يحصل أن يقوم الطبيب بإزالة جزء كبير من غضروف الأرنبة وبنتيجة ذلك يصبح هناك انكماش في أعلى منطقة الأرنبة وذلك يدل بوضوح إلى أن الشخص قد خضع إلى التجميل. كما أن إزالة جزء كبير من منطقة ظهر الأنف تجعل بدورها شكل الأنف غير طبيعياً، ورفع الأرنبة إلى حد مبالغ به من شأنه أيضاً أن يشوّه شكل الأنف.
اقرؤوا حول مضاعفات جراحات التجميل في ما يلي:
لن تصدّقي ما يمكن لعمليات التجميل أن تتركه من آثار نفسية!
ما رأيك ؟