قد لا تعرف الكثير من السيدات أن عملية استئصال الثدي، التي تكون نتيجة اما الاصابة بسرطان الثدي أو ارتفاع ضغط الدم والسمنة والسكري، تقوم على ازالة كل ما يوجد تحت انسجة الثدي وبالتالي فانها قد تسبب تشوهاً في المظهر الانثوي للمرأة. الا ان هذه المشكلة لن تعود بعد اليوم عائقاً أمام السيدات في ظل ظهور ما يعرف بالجراحة التجميلية بعد استئصال الثدي. وللتعرف اكثر على هذه التقنية ما عليك سوى متابعة هذا الموضوع عبر موقع صحتي.
الجراحة التجميلية بعد استئصال الثدي
تقوم الجراحة التجميلية بعد استئصال الثدي بشكل أساسي على استعمال أنسجة ذاتية أو مواد تعويضية لإعادة الثدي لمظهره الطبيعي، مع امكانية العمل على إعادة تشكيل الهالة والحلمة. وعلى الرغم من ان هذه العملية تعمل بشكل كبير على اعادة الصورة الطبيعية للثدي الا انها لن تبدو تماماً كالثدي الذي تمت إزالته.
تقنية الجراحة التجميلية بعد استئصال الثدي
هناك تقنيات عديدة يمكن لاطباء التجميل التركيز عليها لاجراء الجراحة التجميلية بعد استئصال الثدي الا ان اشهرها هي:
- غريسات الأنسجة لتوسيع الثدي: تعد هذه التقنية من التقنيات الاكثر انتشاراً حيث يتم العمل على وضع غرسة موقتة في جيبة تحت العضلة الصدرية الكبيرة والعضلة المنشارية الأمامية على جدار الصدر. على ان يتم بعدها حقن محلول الملح في داخل الجلد لتوسيع الأنسجة الفوقية، وعند وصول الموسع إلى حجم مقبول يزال الموسع ويغرس في مكانه موسع آخر دائم. وفي النهاية يتم ترميم الهالة والحلمة في عمليات منفصلة بعد استكمال توسيع الجلد.
- الترميم بالسديلة: تعد هذه التقنية ايضاً من التقنيات المستخدمة بكثرة حيث يتم استخدام أنسجة من مكان آخر من جسم المريض مثل الظهر والفخذ والبطن أو الإلية، ويمكن ترك السديلة الأصلية في مكانها والمحافظة على التروية الدموية، أو قطعها وتزويدها بالدم مرة أخرى، وبعد الترميم يتم ايضاً زراعة الثدي بالسيليكون او محلول ملحي معقم.
اقرأوا المزيد عن هذا الموضوع من خلال الروابط التالية من موقع صحتي:
كل ما تريدين معرفته عن اعادة بناء الثدي
هذه هي المضاعفات المحتملة لعملية استئصال الثدي
د. فيليب ساروفيم: ترميم الثدي بعد استئصاله يعيد للمرأة انوثتها
ما رأيك ؟