انتشرت بشكل كبير في الاونة الاخيرة عمليات التجميل في جميع انحاء العالم. حتى اصبحت هوسا عند البعض، الذي يلجأ اليها فقط للتشبه بالفنانات. والعمليات الاكثر شيوعا في اوساط النساء والفتيات هي تكبير الثدي والشفاه والخدود وتجميل الانف. ولكن عمليات التجميل قد ترتب آثارا نفسية على من خضع لها ولاسيما اذا كانت النتيجة غير مرضية. في هذا المقال من موقع صحتي سنشرح الآثار النفسية لعمليات التجميل.
المخاطر النفسية للجراحة التجميلية
أجرى مجموعة من الباحثين الكنديين دراسة حول الآثار النفسية الكارثية التي تنجم عن العمليات التجميلية. ولاحظ الأطباء ارتفاعا في حالات القلق والانهيار العصبي التي يمكن ان تقود الى الانتحار لدى أشخاص أصيبوا بالخيبة وعدم الارتياح من مظهرهم الجديد بعد الخضوع لعمليات جراحية تجميلية.
واشارت الدراسة الكندية التي اجرتها جامعة لافال في كيبيك، الى ان زراعة الثديين تزيد من معدلات الإنتحار بين النساء بنسبة تفوق 73%، وذلك يعود بالأساس للجوء السيدات إلى إجرائها تحت وطأة إنعدام الثقة بالنفس والقلق وإنخفاض الإحساس بتقدير الذات.
فصور الفنانات، تجعل النساء مهووسات بتغيير مظهرهن الخارجي، وقد يصل بهن الامر الى حد شعورهن بخيبة أمل كبيرة، وسعيهن الى اللجوء الى كمّ أكبر من العمليات.
نصائح عامة
- اذا قرّرت الخضوع لاي جراحة تجميلية، يجب ان تتأكدي من حاجتك لهذه العملية قبل القيام بهذه الخطوة، لان الندم لا ينفع.
- تأكدي من كفاءة الطبيب الجرّاح الذي ستلجأين له لاجراء العملية.
- احرصي على استشارة أكثر من طبيب، والأخد بأكثر من رأي لكي تكوني على بيّنة من الامر من جوانبه كافة.
- تأكدي من حصولك على موعد طبي قبل 15 يوما وتجنّبي الأطباء الذين يمنحونك موعدا سريعا.
اقرأوا المزيد من المعلومات عن عمليات التجميل عبر موقع صحتي:
وداعاً لعمليات التجميل... الكولاجين موجود في غذائنا
ما رأيك ؟