من الطبيعي أن الثدي هو أحد أهم الأعضاء الأنثوية عند المرأة، علماً أن حجمه يزداد تلقائياً عند الفتيات في مرحلة البلوغ نتيجة الإختلافات الهرمونية. وهنا نشير الى أن عدم التماثل في حجم الثديين هو من الأمور الشائعة التي لا تثير الخوف والقلق إلا في بعض الحالات الإسثتنائية. وللتعرّف أكثر على أسباب هذه الحالة وطرق علاجها، تابعي معنا الموضوع التالي من صحتي.
كيف يحدث إختلاف حجم الثديين؟
يحدث الإختلاف في حجم الثديين منذ مرحلة البلوغ أي عندما يبدأ الثدي بالتطوّر، لتلاحظ الفتاة أنّ أحد الثديين بدأ بالنمو قبل الآخر أو أنّ أحدهما ينمو بسرعة أكبر. مع العلم أن هذا الاختلاف في الحجم يصبح واضحاً مع التقدّم بالعمر.
ما هي الأسباب التي تؤدي الى هذه الحالة؟
عوامل كثيرة تؤدي الى حدوث إختلاف حجم الثديين، ومن أبرزها:
- بعض العوامل الوراثية وإنتقال بعض الجينات من الأم.
- تفاوت نسبة الهرمونات ووصولها بشكل متفاوت الى أحد الثديين.
- التعرّض لبعض الإصابات الحادّة مثل الحروق والجروح العميقة التي تؤدي الى إنكماش في الثديين.
- المعاناة من بعض الأسباب المرضية مثل الإصابة بالتكيس الليفي أو الأورام الخبيثة أو سرطان الثدي الحميد، التي تؤدي من دون شكّ الى حدوث إختلافات حادّة في حجم الثديين.
كيف تساعد عمليات التجميل على علاج التفاوت في حجم الثديين؟
إن تفاوت الحجم بين الثديين هو حالة طبيعية لا تستدعي الهلع، علماً أن هذه الحالة لا تشكل أي عائق في مسألة الرضاعة، إلا أن المرأة قد تعاني من المضاعفات النفسية لهذه الحالة، ما يدفعها الى الخضوع لعملية جراحية لعلاج هذه المشكلة، وفق الحالات التالية:
- تكبير الثدي الصغير عن طريق زراعة مادة داخله
- الخضوع الى الجراحة لتصغير الثدي الأكبر في حال الزيادة الملحوظة
- عند الإصابة بالحروق يمكن اللجوء الى عملية تكبير وترميم الثدي علماً أنه يفضّل الخضوع لها قبل بلوغ عمر 18 سنة
إليكِ المزيد من صحتي عن تغيّرات الثدي:
علاج اختلاف حجم الثديين... بين الجراحة والطرق الطبيعية!
ما رأيك ؟