شفط الدهون من العمليات الحديثة الأكثر رواجاً في النطاق التجميلي وهي تستهدف إزالة الدهون الزائدة في مناطق معينة من الجسم بهدف تجميل وتحسين مظهر الجسم.
كيف تتم عمليات شفط الدهون؟
خلال عمليات شفط الدهون يتم استخدام جهاز خاص يقوم بشفط أجزاء صغيرة من أنسجة الدهون المتراكمة والزائدة عبر مضخة مفرغة من الهواء ويمكن إجراء هذه العملية بالبطن والذارعين والأرداف والخاصرتين ومناطق تحت الذقن.
المضاعفات المحتملة لهذه الجراحة
لا تخلو أي عملية جراحية من نسبة خطورة، لكن عمليات شفط الدهون تعتبر آمنة بشكل عام شرط اختيار الجراح الخبير والمتدرب، إضافة الى إتخاذ الإجراءات الصحية اللازمة والابتعاد عن المخاطرة بإجراء الجراحة إذا كانت حالة المريض لا تسمح بذلك، مع ضرورة أن تكون المستشفى التي تجرى فيها العملية مجهزة تجهيزاً جيدًا لعلاج مختلف الحالات.
وكأي عملية جراحية أخرى، إن عمليات شفط الدهون هي جراحة تجميلية قد يترتب عليها بعض الآثار والمضاعفات الجانبية، ومن أبرزها:
- التكدم: خاصة إذا كان المريض يتعاطى أدوية مضادة للالتهاب، كما أن المرضى الذين لديهم ميل للنزيف يكونون أكثر عرضة للتكدم.
- الالتهاب والتورم: وفي بعض الحالات قد يستغرق التورم مدة ستة أشهر ليزول.
- حروق جلدية: حركة القنية قد تسبب حروق احتكاكية في الجلد أو الأعصاب.
- عدوى الشق الجراحي: ما يؤدي الى حدوث خطورة في طبقات ما تحت الجلد وأحيانًا يضطر الطبيب لفتح الشق مرة أخرى بهدف التخلص من مخلفات البكتيريا.
- الانصمام الدهني: قد يقتطع جزء صغير من الأنسجة الدهنية ويدخل الدم الوريدي مما يؤدي إلى حدوث انسداد في الأوعية الدموية في الرئة وهو أحد المضاعفات الخطيرة والنادرة التي تؤدي لهبوط ضغط الدم وتتسبب في ضيق التنفس.
- الأزمات القلبية والمشاكل الكلوية: بسبب حدوث تغيرات في السوائل الموجودة داخل الجسم أثناء الحقن أو مص السوائل مما يعرض الشخص لتوقف الكلى والإصابة بأزمات قلبية مفاجئة.
اليكم من موقع صحتي طرق عديدة للتخلص من الدهون:
ما رأيك ؟