يتمّ اللجوء إلى جراحة الفكّين لإصلاح التشوّهات غير السّليمة في العظام التي قد تقف وراء حدوث مشاكل في النّطق أو المضغ، أو كجزءٍ من الإصلاح التجميلي للذقن نظرا لعدم وجود تناسقٍ بينه وبين شكل الوجه.
نسلّط الضوء في هذا الموضوع من موقع صحتي على المخاطر التي قد تتسبّب بها هذه الجراحة التجميليّة
عدوى في الشقّ الجراحي
يُمكن أن تتسبّب جراحة الفكّين التجميليّة بعدوى في الشقّ الجراحي تكون في معظم الأحيان سطحيةً ويتمّ علاجها بشكلٍ موضعي.
أمّا في بعض الحالات النّادرة، فقد تظهر عدوى أكثر خطورة في الأنسجة الواقعة تحت الجلد، ونادراً جداً ما يتطلّب الأمر إعادة فتح الشقّ الجراحي لإزالة البقايا الجرثوميّة.
النّزيف
من المحتمل أن يحدث نزيفٌ بعد الخضوع لعمليّة جراحة الفكّين؛ خصوصاً في منطقة العمليّة، نتيجة لتعرّض الأنسجة للرّضح.
وفي بعض الحالات النّادرة قد يحدث نزيفٌ قويّ يستلزم إعطاء وجبات دم. ويُمكن أن يحدث النزيف فوراً بعد الجراحة وقد يحدث بعد 24 ساعة منها، وفي حالاتٍ نادرة بعد أسابيع أو أشهر.
يُشار إلى أنّ النزيف في هذه الحالات يحدث نتيجة تمزّق ونزف أحد الأوعية الدمويّة.
النّدوب
تتسبّب عمليّة جراحة الفكّين التجميليّة بظهور بعض النّدوب التي غالباً ما تتعلّق عمليّة شفائها بجودة الغرز وبالعوامل الوراثيّة.
مخاطر التخدير
عادةً ما تكون مخاطر التخدير وأعراضه مرتبطة بفرط التحسّس تجاه أدوية التخدير. وفي بعض الحالات النّادرة، قد يظهر ردّ فعلٍ خطير يتمثّل بهبوطٍ شديد في ضغط الدم.
إصابة عصبيّة
في بعض الحالات، تحدث إصابةٌ عصبيّة نتيجة لعمليّة جراحة الفكّين التجميليّة ما قد يسبّب ضرراً حسّياً أو ضعفاً موضعياً بالعضلات في الذقن أو في الفكّ نفسه، وفقاً لنوع الإجراءات التي أُجريت في الجراحة.
إنتفاخ المنطقة الواقعة تحت الفكّ
قد يحدث ذلك بسبب كثرة الرضح الذي تعرّضت له هذه المنطقة، ويزول الانتفاخ عادةً خلال مدّة أسبوع.
إلحاق الضّرر بالأسنان
غالباً ما يتمّ إلحاق الضّرر بالأسنان نتيجةً للإحتكاك مع جذور الأسنان، نظراً لوجودها على مقربة من منطقة الجراحة.
هذه المخاطر الـ7 من الممكن أن تحدث بعد إجراء جراحة الفكّين التجميليّة.
إقرأوا المزيد عبر صحتي عن عمليات التجميل:
قبل الخضوع لأي جراحة تجميلية... لا تفوتوا هذا الموضوع من صحتي!
ما رأيك ؟