تُعتبر الجوافة من أبرز الأطعمة التي تتمتّع بفوائد مُدهشة ولا تُصدّق، بفضل احتوائها على معظم العناصر الغذائيّة الضّروريّة للجسم من فيتاميناتٍ ومعادن.
فهل يُمكن للجوافة أن تُعالج حالات الإمساك؟ الجواب نستعرضه في هذا الموضوع من موقع صحتي.
تحسين صحّة الجهاز الهضميّ
يُمكن أن يُساعد تناول الجوافة على تحفيز حركة الأمعاء والحماية من الإمساك، كما أنّه قد يُقلّل من شدّة الإسهال ومدّته.
كما أنّ استهلاك مُستخلص أوراق الجوافة من شأنه أن يُساهم في قتل الميكروبات الضارّة في القناة الهضميّة التي قد تُسبّب الإسهال.
الجوافة: علاجٌ طبيعيّ للإمساك؟
تُعتبر فاكهة الجوافة من أغنى مصادر الألياف الغذائيّة، وبذورها بمثابة مسهّلات مُمتازة، وهي تُساعد على تشكيل حركات الأمعاء السّليمة وتُساعد الجسم في الحفاظ على المياه كما أنّ تناولها يعمل كمُنظّفٍ شاملٍ للأمعاء.
من هنا، يُمكن اعتبار أنّ الجوافة تتمتّع بتأثيرٍ إيجابيّ ومُدهش على عمل الجهاز الهضمي وبالتالي يُمكن اللجوء إليها كعلاجٍ لحالات الإمساك وكذلك الإسهال؛ نظراً لأنّها تُعيد عمل الأمعاء والجهاز الهضمي إلى الوضع الطّبيعي في حال تعرّضه لنوباتٍ من الإسهال أو الإمساك.
هكذا يعمل تأثير الجوافة على حركة الأمعاء
من المعروف أنّ العمل الذي تقوم به الألياف الغذائيّة يترك تأثيراتٍ فعّالةً على عمل الجهاز الهضمي وحركة الأمعاء، فكيف إذا كان الجسم يتزوّد بشكلٍ مُنتظم ومُعتدل بهذه الألياف عن طريق تناول الجوافة الغنيّة بها؟
بشأن تأثير تناول الجوافة على حركة الأمعاء، فإنّ استهلاك هذه الفاكهة يعمل على تجميع المكوّنات الموجودة داخل الجهاز الهضمي وتحريكها بشكلٍ يُخفّف من الإمساك.
وعند تناول الجوافة ومضغها بشكلٍ جيّد، يُمكن تعزيز عملها كمُليّنٍ طبيعي للأمعاء، ممّا يُساعد على تعزير حركة الامعاء الصحّية وبالتالي التخلّص من الإمساك.
تتميّز فاكهة الجوافة بأنّ تناولها لا يترتّب عليه أيّ آثارٍ جانبيّةٍ مُضرّة، إلا أنّ الإفراط في استهلاكها قد يزيد من تزويد الجسم بالألياف الغذائيّة، وهذا قد يُسبّب ظهور بعض الأعراض المُزعجة كالانتفاخ أو الغازات أو حدوث تغيّراتٍ في حركات الأمعاء، لذلك لا بدّ من تناولها باعتدال للإستفادة من فوائدها الصحّية.
اقرأوا المزيد عن فوائد الجوافة على هذه الروابط:
أكثري من تناول الجوافة أثناء الحمل... لهذه الأسباب!
ما رأيك ؟