يُعتبر البيض من أهمّ المصادر الغذائيّة الغنيّة بالبروتين وهو يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن، التي تجعل منه غذاء صحّياً.
وتحتوي البيضة إذا كانت متوسّطة الحجم على ما يُقارب 186 مليغراماً من الكوليسترول أي نسبة 62 في المئة من الكمّية الموصى بها؛ ما يسمح بتناول من بيضةٍ إلى 3 حبّات من البيض يومياً في حال عدم المُعاناة من أيّ مشكلةٍ صحّية.
في هذا الموضوع من موقع صحتي، نُسلّط الضوء على تأثير تناول البيض على ضغط الدم وهل يؤدّي إلى ارتفاع مُعدّله عن المستويات الطبيعيّة.
بياض البيض يُخفّض ضغط الدم
يحتوي بياض البيض على مادةٍ يُطلَق عليها إسم الببتيد، وهي توفّر للجسم نسبةً جيّدةً من البروتين ما يُساهم في خفض ضغط الدم المُرتفع.
البيض مُشابه لأدوية الضّغط!
يُنتِج البيض بروتيناتٍ تُحاكي عمل الأدوية التي تُعالج إرتفاع ضغط الدم؛ وتفاعل البيض مع أنزيمات المعدة يُمكّن من إنتاج البروتين الذي يؤدّي إلى هذه النّتيجة من دون أيّ آثارٍ جانبيّة من المُمكن أن تسبّبها الأدوية.
هذا يعود إلى احتواء البيض على مركّبٍ طبيعيّ هامّ وهو الببتيد، يدخل بصورةٍ مُباشرةٍ في بناء البروتينات ويُساهم بدوره في خفض فرص الإصابة بارتفاع ضغط الدم مثله مثل الجرعات المُتناوَلة من عقارٍ معروفٍ في قدرته على خفض ضغط الدم المُرتفع والذي عادةً ما يُنصح به في مثل تلك الحالات.
للتركيز على بياض البيض
يُفضّل الحفاظ على تناول طبق البيض اليومي مع التركيز على بياض البيض أكثر من الصّفار، لأنّ القدرة على خفض ضغط الدم المُرتفع بصورةٍ طبيعيّة تكمن في البياض.
مع الإشارة إلى أنّ البيض غنيّ بالفوائد الصحّية المتنوّعة لاحتوائه على نسبةٍ جيّدةٍ من البروتين كما أنّه مُنخفض السّعرات الحراريّة ويحتوي على حامضَين أمينيان هما ترايبتوفان وتيروسين، كما أنّ البيض غنيّ أيضاً بمُضادات التأكسد الضروريّة.
لذلك، فإنّ تناول بياض البيض بانتظام، يُمكن أن يكون فعّالاً في خفض ضغط الدم تماماً مثل تناول الأدوية التي تؤخَذ للغاية نفسه، ولكن يبقى من المهمّ استشارة الطّبيب بشأن الكمّية الموصى بها يومياً من أجل تفادي المُضاعفات الصحّية المُحتملة.
إليكم المزيد من المعلومات عن البيض في هذه الروابط من موقع صحتي:
ما رأيك ؟