إن كلّ انواع الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات تؤثر بشكلٍ مباشر على نسبة الجلوكوز في الدم. يحتوي الكرفس على الكربوهيدرات القابلة للهضم في شكل سكريات، ولكن بكميات منخفضة جداً، فهل هو مناسبٌ لمرضى السكري؟
الكرفس للسكري
- على الرغم من أن الألياف هي نوع من الكربوهيدرات، مثل السكريات والنشويات، إلا أنها تتمّ معالجتها بطريقة مختلفة. يفتقر جسم الإنسان إلى الإنزيم الذي يعمل على تفكيك الألياف تماماً، مما يجعلها سليمة بشكل أساسي أثناء انتقالها عبر الأمعاء. على الرغم من أن الألياف لا تتحول إلى جلوكوز، إلا أنها لا تزال تؤثر على نسبة السكر في الدم. تتحول الألياف القابلة للذوبان إلى مادة تشبه الهلام عندما ترتبط بسائل في أمعائك. تعمل هذه المادة على إبطاء عملية الهضم ككل، بما في ذلك تأخير امتصاص السكر. نتيجةً لذلك، من المرجح أن يستقر جلوكوز الدم لديك. أكثر من 40% من الألاف الموجودة في الكرفس قابلة للذوبان، مما سيساعدك على التحكم في مستوى الجلوكوز في الدم.
- في دراسةٍ لعلماء من College of Veterinary Medicine التي أجريت على الفئران المصابة بالسكري، عدل العلاج بمستخلص من بذور الكرفس مستويات الجلوكوز والأنسولين لديهم، وزاد الوزن، وزاد نشاط إنزيم مضادات الأكسدة. وقد وجدت دراسة أخرى لعلماء من جامعة Ahvaz Jundishapur University of Medical Sciences أن مستخلص نبات الكرفس يخفض ضغط الدم أو الكوليسترول أو الدهون الثلاثية في الحيوانات التي تعاني من ارتفاع ضغط الدم.
نصيحة لمرضى السكري عند تناول الكرفس
إذا كنتم تعانون من مرض السكري أو أنكم معرضون للإصابة به، فيتعين عليكم مراقبة الكربوهيدرات التي تتناولوها في كل وجبة. بشكل عام، يجب أن تبدأوا بتناول حوالي 45 إلى 60 غرام من الكربوهيدرات في كل وجبة، وفقاً لجمعية السكري الأمريكية. تتضمن هذه التوصية الأساسية للكربوهيدرات كل من السكر القابل للهضم والكربوهيدرات النشوية - التي لها تأثير مباشر على نسبة السكر في الدم. وإعلموا أن ساق من الكرفس بطول 30 سم، أن يحتوي على ما يقارب من 2 غرام من الكربوهيدرات.
لقراءة المزيد عن الكرفس إضغطوا على الروابط التالية:
إلجأي الى الكرفس... لخسارة 8 كيلوغرامات في أسبوعين!
ما رأيك ؟