الكولاجين هو عبارة عن بروتين ضروري لأنسجة الجسم، يتم إنتاجه بشكل طبيعي في الجسم، ولكن ذلك يخف مع التقدّم في العمر، مما يمكن أن يؤثر سلباً على أجزاء متعددة من الجسم، نذكر منها الأنسجة الضامة، العظام، المفاصل والغضاريف، الشعر والبشرة. وفي ما يلي سوف نلقي نظرة وإياك على أبرز الفوائد التي يمنحها الكولاجين للشعر.
ما هي فوائد الكولاجين للشعر؟
يساعد الكولاجين في التخفيف من ظهور الشعر الأبيض، وذلك لأنه يعمل على تقوية البنية التحتية لبصيلة الشعر كما أنه يحافظ على الرطوبة الداخلية للشعر.
من ناحية أخرى، يساعد الكولاجين في منح الشعر مظهراً حيوياً وناعماً، يعالج التقصف والخشونة، وتلف الشعر، كما أنه يقوي البصيلات ويعزز صحة فروة الرأس، مما يحسّن مظهر الشعر بشكل ملحوظ.
يلعب الكولاجين دوراً هاماً في الحفاظ على الشعر من التساقط، لذلك نلاحظ أنه ومع التقدّم في العمر ونقص الكولاجين في الجسم، يزداد تساقط الشعر. لذلك فإن العلاج بواسطة الكولاجين من شأنه أن يساعد في الحفاظ على شعر كثيف وطويل.
يعمل الكولاجين على محاربة الجذور الحرة التي تؤثر في صحة الشعر، وبذلك يساهم في تحسين نمو الشعر عن طريق التخلص من التأثيرات السلبية للجذور الحرة.
أنواع الكولاجين
يأتي الكولاجين بعدة أشكال، فهو يمكن أن يكون على شكل كبسولات أو بودرة، أو حبوب يتم تناولها كالدواء، أو إبر أو زيت. بعض هذه العلاجات يمكن استخدامها في المنزل، مثل تناول الحبوب أو استخدام الكبسولات التي يتم فتحها وتوزيعها على فروة الرأس أو الزيت الذي يتم وضعه على فروة الرأس ليوم كامل، بينما يتم أخذ الأبر أو استخدام الأقنعة في مراكز تجميلية متخصصة.
هل من أضرار؟
في الحقيقة، إن علاج الشعر بالكولاجين يجب أن يتم على يد شخص متخصص ويمتلك الخبرة اللازمة ويعرف الكمية المحددة والمناسبة للعلاج، أو الإلتزام التام بإرشادات الشخص المعالج عندما يتم أخذ العلاج في المنزل. وذلك لأن الإفراط في استخدام الكولاجين أو اختيار النوع غير المناسب منه، يمكن أن يؤدي إلى نتائج عكسية، فيزيد من خشونة الشعر وتلفه، كما أنه يمكن أن يؤدي إلى زيادة الشيب والتقصف وتساقط الشعر. من هنا نشير إلى أن الحذر عند استخدام علاجات الكولاجين هو أمر مهم وأساسي.
المزيد حول تساقط الشعر في ما يلي:
متى يتوقف تساقط الشعر بعد الولادة؟
ما رأيك ؟