كيف تعرفون انكم تعانون من نقصٍ في البروتين؟

تورم

من أكثر العلامات شيوعاً عدم حصولكم على كمية كافية من البروتين هي التورم (او ما يُسمى بالوذمة)، خاصة في البطن والساقين والقدمين واليدين. تساعد البروتينات التي تنتقل في الدم - الألبومين على وجه الخصوص - على منع تراكم السوائل في أنسجة الجسم. لكن هناك العديد من الأشياء التي يمكن أن تسبب الوذمة، لذا تأكدوا من مراجعة طبيبكم إذا كانت أكثر خطورة.

تغيرات في المزاج

يستخدم دماغكم مواد كيميائية تسمى الناقلات العصبية لنقل المعلومات بين الخلايا. العديد من هذه الناقلات العصبية مصنوعة من الأحماض الأمينية، وهي اللبنات الأساسية للبروتين. لذا فإن نقص البروتين في نظامكم الغذائي قد يعني أن جسمكم لا يستطيع إنتاج ما يكفي من تلك الناقلات العصبية، وهذا من شأنه أن يغير طريقة عمل عقلكم. مع انخفاض مستويات الدوبامين والسيروتونين، على سبيل المثال، قد تشعرون بالاكتئاب أو العدوانية المفرطة.

مشاكل الشعر والأظافر والبشرة

يتكوّن كلّ من الشعر والاظافر والبشرة من بروتينات مثل الإيلاستين والكولاجين والكيراتين. عندما لا يتمكن جسمكم من صنعها، يمكن أن تعانون من تساقط الشعر، جاف الجلد وتقشره، وتعدد طبقات أظافركم. نظامكم الغذائي ليس هو السبب الوحيد المحتمل بالطبع، لكنه شيء يجب مراعاته.

الجوع

ان البروتين يعزز الطاقة والنشاط في الجسم، وهو أحد مصادر للسعرات الحرارية الأساسية إلى جانب الكربوهيدرات والدهون. إذا كنتم ترغبون في الحصول على دفعة من الطاقة قبل ممارسة التمارين الرياضية، فقد تحتاجون إلى تناول المزيد من البروتين. لقد وجدت الدراسات من جامعة هارفارد أن تناول الأطعمة التي تحتوي على البروتين تساعدكم على الشعور بالشبع طوال اليوم.

جروح بطيئة الشفاء

غالباً ما يجد الأشخاص الذين يعانون من نقص البروتين أن الجروح في جسمهم تستغرق وقتاً أطول لتتحسّن. كما أن الأمر نفسه ينطبق على الالتواءات والحوادث الأخرى المرتبطة بالتمارين والأنشطة الرياضية.