فوائد الطرخون لا تعدّ ولا تحصى...اليكم أهمها!

خفض نسبة السكر في الدم

الأنسولين هو هرمون يساعد على جلب الجلوكوز إلى خلاياكم حتى تتمكن من استخدامه للحصول على الطاقة. يمكن أن تؤدي عوامل مثل النظام الغذائي والالتهابات إلى مقاومة الأنسولين، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات الجلوكوز.

الّا انه ووفقاً لدراسةٍ، ثبت ان الطرخون يساعد في تحسين حساسية الأنسولين والطريقة التي يستخدم بها جسمكم الجلوكوز. فالطرخون خفض تركيزات الجلوكوز في الدم بنسبة 20%، مقارنة مع الدواء الوهمي.

تحسين النوم

تم ربط قلة النوم بزيادة خطر الإصابة بأمراض مثل السكري من النوع 2 وأمراض القلب. من هنا، استخدمت منذ قرون مجموعة نباتات الأرتميزيا، والتي تضم نبات الطرخون، كعلاج للعديد من الظروف الصحية، بما في ذلك قلة النوم. في إحدى الدراسات التي أُجريت على الفئران، ظهر أن نباتات الطرخون يوفر تأثيراً مهدئاً ويساعد في تنظيم أنماط النوم.

زيادة الشهية

قد يؤدي عدم التوازن في هرمونات الجريلين واللبتين إلى انخفاض الشهية، فهذه الهرمونات مهمة لتوازن الطاقة. يعتبر الجريلين هرمون الجوع، بينما يشار إلى هرمون اللبتين بهرمون الشبع. وفقاً لإحدى الدراسات التي أجريت على الفئران، يلعب مستخلص الطرخون على تحفيز الشهية. أظهرت النتائج انخفاضًا في إفراز الأنسولين واللبتين وزيادة في وزن الجسم.

تخفيف الآلام المصاحبة لحالات مثل هشاشة العظام

في الطب الشعبي التقليدي، تم استخدام الطرخون لعلاج الألم لفترة طويلة. نظرت إحدى الدراسات التي استمرت 12 أسبوعاً في فعالية مكمّل غذائي يحتوي على مستخلص الطرخون وتأثيره على الألم والتصلب لدى 42 شخصاً يعانون من هشاشة العظام. شهد الاشخاص الذين تناولوا 150 ملغ من هذا المكمّل مرتين يومياً تحسناً ملحوظاً في الأعراض، مقارنةً بمن تناولوا 300 ملغ مرتين يومياً من دواء آخر.