لا شك أن صغر حجم العضو الذكري هو من أهم أسباب المشاكل الجنسية وقلة الثقة بالنفس عند عدد كبير من الرجال، وذلك لأنه يؤدي إلى الخجل النفسي والإجتماعي. ونتيجة لكل هذه العوامل إزداد في الفترة الأخيرة الإقبال على جراحة تجميل العضو الذكري عند الرجال، لتحسين الحياة الحميمة وتعزيز الرضى والمتعة الجنسية.
ما هي أنواع جراحة العضو الذكري التجميلية؟
جراحة العضو الذكري التجميلية تنقسم الى أنواع محتلفة على الشكل التالي:
- تطويل حجم القضيب الذكري: تتم هذه العملية من خلال إجراء شق جزئي لرباط العضو المغلق حتى منطقة العانة، وهي تقنية سهلة لا تستغرق سوى 3 الى 4 دقائق مع إعتماد التخدير الموضعي، وتكون النتيجة فورية حيث يزيد طول العضو الذكري حوالي 2 سينتيمراً.
- نحت العانة: هذه الحالة تناسب الحالات التي يعاني منها الذكور من وجود شحوم في منطقة أسفل البطن وحول الاعضاء التناسلية، وهذا الإجراء البسيط لا يستغرق أكثر من 15 الى 20 دقيقة تحت التخدير الموضعي، وهي تتم من دون أي شعور بألم.
- تكبير قطر القضيب: هذه التقنية تعتد على الخلايا الجذعية التي يتم سحبها من منطقة العانة أو البطن وإعادة حقنها تحت جلد القضيب، علماً أن حقن العضو الذكري يتم خلال 15 الى 20 دقيقة تحت التخدير.
ماذا بعد العملية؟
المتابعة بعد العملية الجراحية هي عامل ضروري تفادياً لحصول أي مضاعفات طبيّة خطيرة وللتأكد من الحصول على النتائج المرجوة، ومن المحتمل أن تترك العملية ندب صغيرة أسفل بطن المريض، علماً أن نتائج عملية إطالة العضو الذكري تكون دائمة.
هل هناك أي مخاطر لهذه العملية؟
لا يوجد خطر كبير لهذه العملية، بل من الممكن حدوث أي مضاعفات عادية بعد أي عملية جراحية مثل العدوى أو النزيف، علماً أن هذه التقنية لا تترك أي أثر على الأداء أو الانتصاب أو عملية التبول عند الرجل.
إليكَ المزيد من العلومات عبر موقع صحتي عن العضو الذكري:
جراحات تجميلية للعضو الذكري في أقلّ من ساعة!
ما رأيك ؟