إن معظم أنواع حب الشباب لا تترك ندبات في حال لم يتمّ لمسها، إلا ان اللعب بهذه الحبوب والضغط عليها، يزيد من تهيج الجلد على المدى الطويل ويسبب بالتالي ظهور الندبات والآثار الدائمة والمزمنة التي تشوّه الوجه بشكل حاد ومزعج.
ما هي أضرار ومساوئ اللعب بالحبوب والبثور؟
أولاً: إن حب الشباب لا ينتج عن قلة النظافة، وهنا نشير الى أن صنفرة الجلد للتخلص من حب الشباب تزيد من سوء المشكلة لانها تؤدي الى تهيّج البشرة وتضعف بالتالي حاجز الحماية في طبقة الجلد.
ثانياً: إن محاولة تفريغ حب الشباب بكثرة أو محاولة فتح الحبة بواسطة الضغط عليها قد يساهم في ظهور ندبات كبيرة وواضحة في الوجه بعد إختفاء الحبوب بشكل نهائي، مع الإشارة الى أنه يصبح من الصعب جداً إزالة هذه الندب لأنها تحتاج الى عملية بالليزر لمرات متكررة لتختقي بشكل كامل.
ثالثاً: إن اللعب بحب الشباب والبثور باليدين يؤدي الى إلتهابات كثيرة، وذلك لأن اليدين تحتويان دائما على بكتيريا وجراثيم تنتقل بدورها للبشرة وتؤدي الى إنسداد المسام، لينتج عن ذلك التقرحات في البشرة. وعند لمس الوجه ومحاولة معالجة الحبوب بالتفريغ، فأن البكتيريا المنتقلة تؤدي الى الدمامل والرؤوس السوداء، وظهور القيح الابيض.
رابعاً: إن تفريغ حب الشباب في أي منطقة من الجسم يساهم في نشر العدوى بسرعة الى مناطق أخرى في الجلد، وذلك لأن تفريغ ولمس الحبوب ثم وضع اليد على منطقة خالية من الحبوب يؤدي إلى إنتقال البثور من منطقة الى أخرى، ما يعدّ السبب الرئيسي في بقاء حب الشباب وظهوره من جديد ما يزيد من تعقيد المشكلة.
كيف يمكن التوقف عن لمس الحبوب والبثور في البشرة؟
للتوقف عن اللعب بالحبوب والبثور من الضروري جداً إتباع هذه الخطوات الضرورية والفعّالة:
- إذا شعرت بالمخاطر الحقيقية للمس البشرة والتشوّه والتلف الذي سيحصل من جراء هذه العادة، فإن ذلك سيدفعك حتماً الى التخلّص من هذه العادة مع بعض التركيز والإرادة.
- تذكر دائماً أن لمس البشرة عادة بشعة تساهم في تدمير البشرة وتشويهها.
- تخيّل المظهر الخارجي لبشرتك مع البثور والبقع الداكنة وآثار حب الشباب والندبات الواضحة، فإن ذلك سيدفعك حتماً الى التوّقف عن هذه العادة.
- عند الشعور بالحاجة لملامسة البشرة يمكن إتباع عادة أخرى، مثل أخذ نفس عميق والتركيز على كلمة أو جملة إيجابية لعلاج هذه العادة.
إليكم المزيد عن أسباب ظهور الحبوب وطرق العلاج:
بشرتك دهنية وتعاني من الحبوب... هذه النصائح مخصّصة لكِ!
ما رأيك ؟