باتت تقنية شفط الدهون من الوجه عملية تجميلية شائعة، ترتكز على إزالة الأنسجة الدهنية غير المرغوب فيها بواسطة جهاز الشفط، لتعزيز وتحسين شكل الوجه وإعادة تحقيق التناسق التام بين تكاوينه.
ما الذي يؤدي الى تراكم الدهون في الوجه؟
تراكم الدهون في منطقتي الوجه والرقبة قد يكون في معظم الحالات بسبب التكوين الجيني أو الوراثي، حيث يصبح من الصعب التخلص من الدهون في تلك المناطق عن طريق التمارين الرياضية، أو اتباع نظام غذائي غير صحي.
ما هي تقنية شفط الدهون من الوجه وكيف تتم؟
بات من الممكن التخلص من الدهون المزعجة بشكل دائم ونهائي عن طريق استخدام واحدة من التقنيات الجديدة التي تقوم بشفط تراكمات الدهون باستخدام الموجات الصوتية. وفي هذه التقنية يتم إستخدام انبوب متخصص تمرير الموجات الصوتية الى انسجة المريض المرغوب بإذابتها، علماً أن هذه الموجات الصوتية تستهدف الدهون فقط ولا تؤثر على أي من الانسجة المصاحبة كالأوردة، والشرايين، والاعصاب، وألياف الكولاجين، ما يعني تقليل نسبة الالم، التورم، والكدمات.
في أي حالات تستخدم هذه العملية؟
تستخدم تقنية شفط الدهون من الوجه والرقبة في حالات ترهل الوجه والرقبة ومنطقة الذقن، إضافة الى تضخم الخدين بسبب الدهون غير المرغوب فيها، مع حصول تراخي في منطقة الرقبة بسبب السمنة المفرطة.
مزايا هذه التقنية
هذه العملية تتم خلال يوم واحد حيث لا يتوجب على المريض قضاء أكثر 24 ساعة في المستشفى كحد أقصى، مع الإشارة الى أنه عند تطبيق هذه العملية بشكل صحيح فإنها تكون آمنة جداً ونتائجها مضمونة.
ماذا بعد العملية؟
ينصح باستخدام المشدات الضاغطة بعد العملية لمدة أسبوع واحد، والهدف منها يكون لتطبيق ضغط لطيف ومتواصل للمناطق التي تم فيها الشفط، وذلك لتحقيق الاستقرار في مناطق الوجه ومنع تكوّن أي تموجات أو تعرجات. وهنا نشير الى أن هناك بعض المخاطر المحتملة لهذه العملية كإلتقاط عدوى، وعدم التماثل في الوجه، وحدوث تصبغ الوجه وإنخفاض حساسية المناطق المعالجة.
إقرأوا المزيد عبر موقع صحتي عن شفط الدهون:
تقنية الفيزر لجسم ممشوق ومتناسق
ما رأيك ؟