باتت حالات إرتفاع ضغط الدم من المشاكل الشائعة التي تواجه الكثيرين وتهدد حياتهم وصحتهم في حال عدم تلّقي العلاج المناسب، وهنا نشير الى أن هذه الإصابة تحدث بفعل تدّفق الدم بقوة أكبر على جدران الشرايين، ما يسبب بالتالي إرتفاع مستواه عن المعدلات الطبيعية ليصل إلى ما يفوق 140/90، كما أن إهمال الحصول على العلاج في الوقت المناسب قد يهدد بالمعاناة من العديد من المشاكل والإضطرابات الخطيرة والمميتة في القلب والأوعية الدموية، لا سيما التعرّض للنوبات والسكتات القلبية.
البرتقال وتأثيره على ضغط الدم
كثيرة هي أنواع الأطعمة والمأكولات التي تساهم في علاج مشاكل إضطراب ضغط الدم وعلاجها، ومن أهمها فاكهة البرتقال اللذيذة والصحيّة التي تمنح الجسم العديد من الفوائد الضرورية بسبب إحتوائها على العديد من الفيتامينات والعناصر الغذائية المتنوعة القادرة على تحسين صحة الجسم ووقايته من الإصابة بالعديد من الأمراض. والى جانب غناه بالفيتامين C، فإن عصير ثمار البرتقال يتميّز بإحتوائه على مادة مغذية باسم الهسبيريدين، وهي من المحفزّات الأساسية للدورة الدموية، فضلاً عن دورها في رفع تدفق الدم في الجسم والدماغ ما يؤدي الى تحسّن ملحوظ في الدورة الدموية والذي يترافق مع إنخفاض في نسبة الضغط الدموي بشكل ملحوظ، ما يساعد في الحفاظ على صحة القلب السليمة.
فوائد أخرى للبرتقال
كثيرة هي الفوائد الصحيّة الأخرى للبرتقال، ومن أبرزها:
- إن تناول البرتقال يساعد بشكل أساسي على ترسيب الكالسيوم في العظام والأسنان، ما يحمي بالتالي جدار الاوعية الدموية ويحدّ من حالات النزيف التي تصيب اللثة.
- بطبيعته يضمّ البرتقال الكثير من الأحماض النباتية والعناصر المعدنية كالكالسيوم والحديد والفوسفور والكثير من فيتامينات المهمة للفرد.
- يساهم البرتقال بشكل أساسي في زيادة المناعة في جسم الإنسان، ما يعزز القدرة على مقاومة عدد كبير من الأمراض وذلك بالتحديد من خلال التخفيف من إحتمال الإصابة بنزلات البرد وإضطرابات الجهاز التنفسي.
إليكم المزيد من صحتي عن فوائد البرتقال:
البرتقال يحرق الدّهون... كيف يقوم بذلك؟
ما رأيك ؟