إن الفوائد الصحيّة لنبات الكينوا عديدة، ومن أبرزها المساعدة في خسارة الوزن. فتناول بذور الكينوا يساعد على الهضم وإزالة السموم، وتقوم هذه البذور بتغذية البكتيريا المفيدة في الجهاز الهضمي. وبما أنه يتم هضم الكينوا بسهولة، يمكن لجسمك الوصول بسرعة إلى الفيتامينات والمعادن التي يحتوي عليها.
الكينوا خالية من الغلوتين
يوفر نبات الكينوا أيضا مصدرا جيّدا للألياف غير القابلة للذوبان ويعزّز عمليّة التخلص من الفضلات كما يساعد على الحفاظ على صحّة القولون ومنع تكوين حصى في المرارة. كذلك يحتوي على حمض الفوليك وفيتامين ب اللذان يعززان قدرة الكبد على إزالة السموم من الجسم. وينصح بتناول المزيد من الحبوب الكاملة للمعرضين للإصابة بالسرطان والمصابين بارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب والشرايين، ولكن إذا كان لديهم مرض الاضطرابات الهضمية أو أشكال أخرى من حساسيات الغلوتين، ينبغي عليهم تجنب العديد من منتجات الحبوب الشائعة. والكينوا خال من الغلوتين، وبالتالي يمكن لأولئك الذين لا يستطيعون تناول منتجات الغلوتين تناوله.
فوائد عديدة للكينوا
من الفوائد الأخرى لنبات الكينوا أنه يحمي من الصداع النصفي، فنسبة المغنيسيوم والريبوفلافين ب٢ العالية فيه تجعل الكينوا غذاء ممتازاً لمرضى الصّداع النصفي¡ حيث يمنع المغنيسيوم نمط الصداع النصفي من التشنج و التعلق في الأوعية الدموية.
وللكينوا دور في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية، من خلال قدرة المغنيسيوم على استرخاء الأوعية الدموية، لأن تناول الأطعمة التي تحتوي على هذا المعدن يساعد على الحد من ارتفاع ضغط الدم وعدم انتظام ضربات القلب ونقص ترويته.
إلى ذلك إن الكينوا مضاد للأكسدة، إذ يوفر ما يقرب من نصف الحد الأدنى من المتطلبات اليومية للمنغنيز، ويعتبر مصدرا جيدا للنحاس والزنك. إن هذه المعادن ضرورية لتجميع إنزيم الديسموتاز الفائق المضاد للأكسدة الذي يقضي على الجذور الحرة التي يمكن أن تسبب ضررا في الجسم. وتجدر الإشارة إلى أن الكينوا يبطئ ظهور آثار الشيخوخة، كما يساعد في القضاء على الخلايا السرطانية، ويمكّن جسمك من من إنتاج الأنزيمات الطبيعية بنفسه بدل اللجوء إلى مكملات إنزيم الديسموتاز الفائق الذي تنتجه الشركات.
ما رأيك ؟