الجراحة التجميلية للثدي

 إن الثدي رمز الأنوثة والجاذبية بامتياز لذلك من الضروري العناية به في كل الأعمار بدءا من سن البلوغ. يعتبر الثدي عضو من الجسم شديد الهشاشة ومرتبط بالتغيرات الهرمونية التي تشهدها المرأة ( البلوغ، الحمل، العادة الشهرية ، وانقطاع العادة الشهرية) بالإضافة إلى تقلبات الوزن.

كيفية الحصول على ثدي جميل

تسمح بعض الخطوات البسيطة بتخفيف اثر الزمن على منطقة الثدي:

ارتداء حمالات مناسبة لشكل الثدي بغض النظر عن حجمه إذ تُشكل الحمالات السلاح الأوحد لمكافحة مشكلة هبوط الثدي.من الضروري أيضا اختيار الحمالات المناسبة لممارسة الأنشطة الرياضية.

ترطيب منتظم لمنطقة الثدي الخالية من الغدد الزهامية بواسطة كريمات الترطيب.

تأمين عناية خاصة يكون لها مفعول منشط ورافع للثدي.

لا يحتوي الثدي على عضلات وفكرة تعديل شكل الثدي بإتباع نظام رياضي أمر غير مجدٍ ولكن من الجائز العمل على تمرين المنطقة المحيطة بالثدي والتي يرتكز عليها. يقضي التمرين بجمع كفي اليدين والضغط عليهما مع إبقاء الاكواع مرتفعة على مستوى الصدر.ينصح أيضا بممارسة تمارين الضغط للمبتدئين وتمارين بواسطة الأوزان والسباحة ( على الظهر ).

لتفادي جفاف بشرة الثدي وفقدانها لمرونتها يجب الامتناع عن التعرض للشمس وحماية البشرة من أضرار أشعة الشمس ما فوق البنفسجية.

جراحة تجميل الثدي

تكبير الصدر: تُزرع ممددات صناعية في منطقة الصدر خلف غدة الثدي او خلف عضلة الصدر.

رفع الصدر: تعمد هذه الجراحة إلى رفع وتدوير الثدي المترهل عن طريق استئصال الجلد الزائد وإعادة تشكيل الغدة ورفع حلمة الثدي.

تصغير الصدر: الهدف من الجراحة تصغير حجم الثدي واستئصال الجلد الزائد ورفع الحلمة.لا مهرب من الندوب حول الحلمة وفي الجزء السفلي للثدي.

قد يلجأ الجراح في بعض الأحيان إلى إجراء فعل جراحي على الحلمة فقط لتصحيح بعض التشوهات الخلقية.

تهدف حملات التوعية حول أخطار سرطان الثدي إلى حث النساء على إجراء صورة إشعاعية للثدي Mamography بدءا من سن الخمسين، قد بنصح بعض الأطباء بإجراء الفحص بدءا من سن الأربعين. والهدف من الفحص اكتشاف مرض سرطان الثدي في مراحله الأولى مما يساهم في رفع نسب الشفاء بواسطة علاجات خفيفة.