تعدّ تقنية تقشير الوجه بالليزر من عمليات تجميل الوجه غير الجراحية، التي تهدف الى تحسين مظهر البشرة وتوحيد لونها والقضاء على آثار الحبوب والندوب فيها، من خلال تقشير الطبقات الخارجية للجلد بواسطة شعاع الليزر، ما يساعد على نمو أنسجة جديدة بدون أيّ علامات أو ندوب مزعجة. وعلى الرغم من أن هذه الطريقة آمنة بالإجمال، إلا أنها وفي بعض الأوقات النادرة قد تؤدي الى العديد من المضاعفات غير المتوّقعة، وذلك إمّا نتيجة قلة خبرة الطبيب المعالج، أو بسبب عدم الاعتناء بالوجه بشكل سليم بعد الخضوع لهذه التقنية التجميلية.
ما هي أبرز أضرار تقشير الوجه بالليزر؟
ينتج عن تقشير الوجه بالليزر العديد من الأضرار، ومنها:
المعاناة من الحروق الجلديّة
إصابة الوجه بحروق متعددة ومتنوعة بفعل التعرّض لحرارة الليزر الزائدة، وهنا نشير أيضاً الى أن بعض الأشخاص قد يتعرّضون للإصابة بالعدوى سواء الفيروسيّة، أو البكتيريّة، أو الفطريّة، التي تؤدي في حالات متطورة الى المعاناة من تقرّحات الجلد المزعجة.
تورّم وإضطرابات الجلد
بعد التقشير بالليزر قد نواجه حالات من التورّم والإحمرار، مع ظهور كدمات في الجلد. وللتخفيف من هذه الحالة ينصح بالنوم على وسائد إضافية للتخلّص تدريجياً من التورّمات، بالإضافة الى وضع كيس من الثلج على المناطق التي خضعت لتقشير الليزر ليومين على الأقلّ بعد العملية.
الإصابة بتغيّرات في لون البشرة
التقشير بالليزر قد يسبب في بعض الحالات فرط التصبّغ في البشرة، ما يؤدي الى تفاوت في لونها، ليتّم اللجوء بالتالي الى إستخدام بعض عوامل التبييض لتقليل فرط التصبّغ، مع ضرورة تجنّب أشعة الشمس الحارقة قدر الإمكان.
ظهور النتوءات البيضاء وحب الشباب
في القليل من الأحيان ونتيجة القيام بهذه التقنية بطريقة خاطئة، فإن التقشير بالليزر قد يؤدي الى ظهور نتوءات بيضاء صغيرة في بعض مناطق البشرة، وهنا نشير الى أن تطبيق الكريمات الكثيفة والضمادات على البشرة قد يؤدي الى تفاقم الإصابة بحب الشباب.
إليكِ المزيد من صحتي عن تقشير الوجه:
لبشرة نضرة ومشرقة من دون أي أعراض جانبية... إلجأي الى التقشير الماسي!
ما رأيك ؟