بات معظمنا يبحث عما يزيد من الجمال والجاذبية، أو على الأقل ما يحافظ على رونق الشباب ويحقق الحيوية الدائمة والنضارة المطلقة. ولهذه الأسباب السابقة، باتت عمليات التجميل أحد أهم الطرق للسعي وراء الجمال والحفاظ عليه لأطول فترة ممكنة.
وفي موضوعنا هذا من موقع صحتي، سنسلط الضوء على أهم الأسباب التي تؤدي الى إمتناع الطبيب عن إجراء الجراحات التجميلية:
أولاً: يعدّ عمر المريض من العوامل الأساسية والضرورية للخضوع لأي نوع من الجراحات التجميلية، حيث يمنع إجراء أي عمل جراحي تجميلي للأطفال وصغار السن حتى عمر 17 سنة عند الذكور، و15 سنة عند الإناث، وذلك ليكتمل نمو الوجه والجسم.
ثانياً: يرفض الطبيب إجراء أي عملية تجميلية في حال إصابة المريض بالتهابات حادة، حيث أن ذلك كفيل بإفشال العملية وانتقال الالتهاب الى الجسم عامة ما يشكّل خطراً أساسياً على صحة المريض.
ثالثاً: يمنع الخضوع لأي نوع من الجراحات التجميلية في كان المريض يعاني من أي أمراض أو مشاكل نفسية ما يؤدي الى عدم استيعابه الحقيقي ودرايته الكاملة بحواقع عملية التجميل الذي سيخضع لها وإيجابيتها وسلبياتها، والتغيرات التي ستفرضها على حياته.
رابعاً: في حال كان المريض يعاني من إصابته بأمراض مزمنة، فإن ذلك يقف عائقاً أمام خضوعه للجراحة التجميلية، وذلك لانه يكون أكثير قابلية للإصابة بنزيف ما يشكّل خطراً حقيقياً على صحته.
خامساً: يملك الطبيب الحقّ الكامل بالامتناع عن إجراء أي جراحة تجميلية في حال عدم حاجة المريض لذلك، في حال وجود أي سبب طبيّ مبرر، حتى لو أصرّ المريض على ذلك.
سادساً: تتطلب معظم عمليات التجميل الخضوع الى البنج إما النصفي أو العام، ونظراً الى ذلك تعتبر الجراحات التجميلية محظورة لمن يعانون من حساسية على البنج، لأن ذلك سيؤدي الى تعرضهم للكثير من المشاكل الصحية الخطيرة.
سابعاً: يعاني أصحاب السمنة المفرطة من عدة مشاكل في حالة خضوعهم لأي عملية كانت بما فيها العمليات التجميلية، لأن أجسامهم لا تتقبل عاملة البنج بسهولة، حيث أن أغلبهم يعاني من الإصابة بالبول السكري وارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين وضعف عضلة القلب.
إليكم المزيد من المعلومات عبر صحتي عن عمليات التجميل:
قبل الخضوع لعملية تجميل الأنف... إحذروا حصول أي تغيير في صوتكم!
ما رأيك ؟