للحناء فوائد لا تُعدّ ولا تُحصى للبشرة والشّعر، ولكنّ هذه الفوائد قد تتحوّل إلى أضرار في حال أُسيء استخدام الحناء من قِبل شخصٍ غير متمرّس أو يجهل بعض التّعليمات الخاصة بهذه المادة وطرق الاستعمال.
نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز الأضرار التي قد تنتج عن إساءة استخدام الحناء على البشرة.
صعوبة التخلّص من البقع
ينبغي عند استخدام الحناء الحرص جيّداً على التَّخلصِ فوراً من البُقع الّتي تُسببّها الحناء أثناء تحضيرها؛ فقد تكون صعبة الإزالة بسبب كونها صبغةً طبيعيّة.
وفي ظلّ صعوبة التخلّص من هذه البقع، من الضّروري التأكّد من عدم بقاء بعض الترسّبات على الجلد تفادياً للإصابة بمشكلةٍ جلديّةٍ خطيرة.
تصبّغ الجلد
يُفضّل وضع القليل من زيت الزّيتون حول الأُذنين وحواف الشّعر قبل وضع الحناء على الشّعر؛ وذلك من أجل تجنّب تصبّغ الجلد المحيط بالمنطقة التي يتمّ وضع الحناء فيها.
في هذا الإطار، لا بدّ من ارتداء القفّازات المطاطيّة أو البلاستيكيّة أثناء تحضير الحناء وارتداء ملابس ذات أكمامٍ طويلةٍ لتجنّب تصبّغ الذّراعين؛ ما قد يؤدّي في بعض الأحيان إلى نتائج وخيمة.
تفاعلات غير متوقّعة مع الأدوات المعدنيّة
خلال استخدام الحناء، يُفضّل تجنّب استخدام الأواني والأدوات المعدنيّة لتحضير مسحوق الحناء حتّى لا تحدث تفاعلاتٌ غير متوقّعةٍ بينها.
حساسية وطفح جلديّ
في بعض الأحيان، تتمّ إضافة موادٍ كيماويّةٍ ضارّة للحناء البيضاء لكي يتغيّر لونها إلى الأسود، وهذه المواد قد يُسبّب بعضها حساسيّةً عالية بالإضافة إلى الانتفاخ والطّفح الجلدي.
في هذا السياق، لا بدّ من التأكّد من عدم المعاناة من أيّ حساسيّةٍ من الحناء قبل تعريض البشرة لها، وذلك باختبارها على مساحةٍ صغيرةٍ من باطن اليد مثلاً.
التهابات وحروق جلديّة
أحياناً، تتمّ إضافة مادةٍ معيّنة يُمكن أن تؤدّي إلى الإصابة بالتهاباتٍ جلديّةٍ خطيرة والأكزيما في بعض الأحيان، ومن الممكن أن يصل الأمر إلى الإصابة بحروقٍ جلديّة في مراحل متقدّمة.
لذلك، من المهمّ الاطّلاع على أصول استخدام الحناء منعاً للتعرّض إلى آثارٍ جانبيّةٍ مؤذيةٍ للجلد ومضرّة للصحّة، مع ضرورة التّفريق بين حناء الشّعر وحناء الرّسم على الجسم واليدين فكلاهما لا يصلح للاستخدام بدلاً من الآخر.
تعرّفوا على فوائد الحناء العديدة من خلال موقع صحتي:
ما هي شروط استخدام الحناء أثناء الحمل؟
ما رأيك ؟