منذ تفشي فيروس كورونا المستجد، انتشر الفيروس التاجي المعروف باسم SARS-CoV-2 في معظم البلدان حول العالم. وبات COVID-19 مسؤول عن ملايين الإصابات على مستوى العالم، وتسبب في وفاة مئات الآلاف من الناس.
حتى الآن، لا يوجد لقاح ضد الفيروس التاجي الجديد، ويعمل الباحثون على إنشاء لقاح مخصص لهذا الفيروس، بالإضافة إلى العلاجات المحتملة لـ COVID-19.
من المرجح أن يسبب المرض أعراضا عند كبار السن وأولئك الذين يعانون من حالات صحية كامنة، أبرزها الحمى، السعال، ضيق في التنفس، الإعياء. فيما تشمل الأعراض الأقل شيوعًا ما يلي: القشعريرة مع أو بدون اهتزاز متكرر، صداع مزمن في الراس، فقدان الذوق أو الرائحة، إلتهاب الحلق، آلام العضلات وآلام متفرقة.
هل يمكن الشفاء بدون دواء؟
لا يوجد حاليًا لقاح مخصص ضد COVID-19. فالمضادات الحيوية غير فعالة لأن كورونا عدوى فيروسية وليس بكتيرية. وعندما تشتد الاعراض وتصبح أكثر حدة، يجب طلب المساعدة الطبية أو التوجه إلى المستشفى لتلقي العلاجات المناسبة.
قد يشمل هذا النوع من العلاج: السوائل لتقليل خطر الجفاف، دواء للحد من الحمى، الأكسجين التكميلي في الحالات الأكثر شدة. كما قد يحتاج الأشخاص الذين يجدون صعوبة في التنفس بأنفسهم بسبب اشتداد حالة COVID-19 إلى جهاز تنفسي.
وما زالت اللقاحات وخيارات العلاج قيد التحقيق حاليًا في جميع أنحاء العالم. هناك بعض الأدلة على أن بعض الأدوية قد تكون فعالة فيما يتعلق بالوقاية من المرض أو علاج أعراض COVID-19. وبالتالي حتى اللحظة يمكن استخدام الأدوية لعلاج أعراض فيروس كورونا والتغلب عليه بالاتكال على مناعة جسم الانسان وحدها، حتى إشعار آخر.
ومع ذلك، يحتاج الباحثون إلى إجراء تجارب عشوائية على عدد من الاشخاص المصابين قبل أن تصبح اللقاحات المحتملة والعلاجات الأخرى متاحة. وبالتالي قد يستغرق هذا عدة أشهر أو أكثر.
يمكنكم حجز موعد لاستشارة طبيّة اونلاين مع أطباء أخصائيين لطرح كلّ أسئلتكم حول فيروس كورونا عبر موقع www.sohatidoc.com، واستخدموا الرمز الترويجيّ corona للحصول على استشارة مجانية.
لقراءة المزيد عن فيروس كورونا المستجد:
كيف ينتشر فيروس كورونا المستجدّ في الجسم؟
ما رأيك ؟