رغم أن سرطان الثدي يصيب عادة النساء بين سن ٤٠ - ٥٠ عاماً إلا أنه قد يحصل في سن مبكرة أصغر من الثلاثين. وقد يحصل في فترة العشرينات، إلا أن المهم أن معظم كتل الصدر في النساء قبل سن ٣٠ تكون غالباً أوراماً سليمة، مثل أكياس الثدي أو التليفات في الثدي.
ضرورة اجراء فحوصات دائمة
لا بد من إجراء فحوصات مخبرية خاصة للفتيات الأصغر سنّاً المعرضات للإصابة بسرطان الثدي بسبب العوامل الوراثية، وهذا ما تجمع عليه مختلف الدراسات العلمية. فيتم فحص الجينات لملاحظة اي طفرات جينية يمكن ان تشكل عامل خطورة للاصابة بالسرطان. اما من ليس لديها تاريخ وراثي من سرطان الثدي، فيمكن الاكتفاء بالفحص الذاتي الدوري لاكتشاف اي تكتلات غريبة. كما من المهم ان يقوم الطبيب المختص بفحص دوري للثدي وذلك للتأكد من عدم وجود اي مشاكل او اورام.
اكتوبر الوردي... الشهر المخصص لسرطان الثدي
نجاة السيدات دون الأربعين من المرض
أظهرت البيانات التي نشرت في دورية المعهد الوطني للسرطان أن نجاة الفتيات الأصغر سنّاً من المرض بعد خمس سنوات من تشخيص الإصابة بالسرطان بلغ معدله ٨٥٪. بينما ينخفض هذا المعدل إلى ٦٨٪ بعد ثمان سنوات من تاريخ الإصابة. ولذلك من المهم ان تكون المرأة على دراية كاملة بالفحص الذاتي للثدي وتبدأ بتطبيقه من عمر العشرين وصولاً الى الثلاثين وما فوق لكي تخفف من امكانية تأخر تشخيص المرض بسبب عدم ملاحظتها له او اهمالها للتكتلات والاعراض المبكرة التي تظهر.
ما رأيك ؟