في خضم حملة التلقيح التي تحصل في جميع أنحاء العالم، يبقى السؤال عما إذا كان اللقاح فعال ويؤمن الحماية الكافية ضد فيروس كورونا يُطرح من قبل الكثيرين، فهل اجراء اختبار الأجسام المضادة بعد تلقي اللقاح وسيلة ناجحة لقياس فعاليته ومعرفة نسبة المناعة ضد الفيروس في أجسامكم؟ تابعوا هذا الموضوع من موقع صحتي للتعرف أكثر على تفاصيل اختبار الأجسام المضادة بعد تلقي اللقاح.
ما هو اختبار الأجسام المضادة؟
اختبار الأجسام المضادة والذي يُسمى أيضاً باختبار الأمصال، هو كناية عن اختبار دم يمكَن المريض من معرفة اذ كان قد أصيب بإحدى الفيروسات سابقاً، ومن بينها فيروس كورونا، لكن هذا الاختبار لا يحدد الإصابة الحالية بفيروس كورونا.
هل يجب اجراء اختبار الأجسام المضادة بعد تلقي اللقاح؟
استناداً الى الدراسات الجارية، قد أوصت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها بعدم اجراء اختبار الأجسام المضادة بعد تلقي لقاح كورونا لتقييم المناعة، وذلك لأن هذا الاختبار لا يكشف عن النتيجة الكاملة، فاختبارات الأجسام المضادة تقيس فقط مكوّناً واحداً من جهاز المناعة في الوقت الذي تلعب أجزاء متعددة دوراً في صدّ فيروس كورونا.
وبحسب الدكتور أميش أدالجا (باحث أول في مركز جونز هوبكنز للأمن الصحي): "لا نريد أن يشعر الناس بالذعر المفرط لاعتقادهم أنهم غير محميين اذ جاء اختبار الأجسام المضادة سلبياً لأنه لا يحدّد نجاح اللقاح".
متى ممكن أن يكون اجراء اختبار الأجسام المضادة مفيداً؟
بحسب خبراء الصحة، تبين أنه قد يكون اختبار الأجسام المضادة مفيداً في تقييم انتشار فيروس كورونا في المجتمع، أما على الصعيد الفردي، يفيد اللقاح فقط اخبار المريض اذ كان قد تعرض للفيروس سابقاً، أما بالنسبة للقاح فلا منفعة للاختبار.
اطرحوا اسئلتكم حول الأعراض التي تلاحظونها او الأمراض التي تعانون منها على أخصائيين عبر ٳستشارة أونلاين من خلال الدخول الى www.sohatidoc.com وحجز الموعد المناسب لكم مع الطبيب الذي تختارونه.
لقراءة المزيد من المقالات حول فيروس كورونا اضغطوا على الروابط التالية:
"لسان كوفيد"... أي علامات يتركها فيروس كورونا على اللسان؟
بعد الشفاء من كورونا... متلازمة "لونغ كوفيد" تقف في المرصاد!
ما رأيك ؟