عملية زرع القرنية هي استبدال قرنية العين المصابة، نتيجة تعرضها للعديد من العوامل ما يؤدي الى إصابتها بأمراض أو أضرار دائمة غير قابلة للإصلاح. ولتعرفوا اكثر عن هذه العملية، تابعونا في هذا الموضوع.
متى نكون بحاجة الى زراعة القرنية؟
يتم زرع القرنية للحفاظ على شفافيتها وبالتالي تحسين الرؤية خصوصاً إذا أصبحت القرنية رقيقة جداً، وينصح القيام ﺒﻬذه العملية عند مرضى القرنية المخروطية وفي حالة اﻹصابة بحادث٬ وقد يكون الضرر ﺒﺈحدى طبقات القرنية ﺃو بسمكها. مع الإشارة الى أنه يتم أخذ القرنية المعدّة للزرع من متبرع ميت، بينما تعتبر هذه العملية الأكثر انتشاراً من بين عمليات زرع الأعضاء المختلفة.
مخاطر عملية زرع القرنية
لعملية زرع القرنية بعض الأعراض الجانبية ومنها:
- جفاف العينين: بالإمكان التغلب على هذا الأمر من خلال استخدام قطرات العيون المناسبة.
- الحساسية للضوء: من المتوقع أن تستمر هذه الظاهرة لفترة قصيرة أي حتى مدة شهر بعد الجراحة.
- رفض حادّ للقرنية المزروعة: وتتمثل هذه الظاهرة بقيام الجسم برد فعل مناعي حاد تجاه القرنية التي تم زرعها. لكن بالإمكان اليوم إعطاء المريض أدوية مضادة لرد الفعل المناعي في حال حصوله.
ماذا عن تحسّن الرؤية بعد الجراحة؟
قد تستمر الرؤية ضبابية خلال فترة الشفاء بعد العملية وذلك لأن القرنية هي ذات طبيعة مرنة وسوف تستغرق بعض الوقت لتستقر بعد الجراحة، وللتأكد من بقاء القرنية الجديدة في شكلها الصحيح، سيبقى الخيط في العين لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر.
اقرأوا المزيد من المعلومات عن هذا الموضوع من خلال موقع صحتي:
ما رأيك ؟