إن درجة حرارة الجسم هي من أبرز العلامات الحيوية التي تدّل على صحة الجسم وسلامته، حيث أن إتفاع درجة الحرارة يدلّ على وجود التهاب في الجسم ما يؤدي الى الإصابة بالحمى، أما الانخفاض الحاد فيها فيدل على تغيرات في الجسم يجب التنبّه لها.
ما هي حرارة الجسم الطبيعية؟
إن درجة حرارة الجسم الطبيعيّة تتراوح ما بين 36.6 و37.2 درجة مئوية، وفي حالات الحمى الشديدة وإرتفاع درجة الحرارة لتصل إلى 39 أو 40 درجة، يرسل الدماغ إشارات إلى العضلات لتبطئة حركتها، ما يشعر المصاب بالتعب والإعياء. أما إذا ارتفعت الدرجة الى 41 بدأت وظائف الجسم في التعطّل، ما يؤدي الى التوقف عن إفراز العرق، والشعور بالبرودة والرطوبة.
ما هو عدد الدقائق المثالي لقياس حرارة الجسم بترمومتر الفم؟
يوضع الترمومتر بالفم في حالة المريض التي تسمح حالته بذلك دون كسر الترمومتر، ويراعى عند قياس درجة حرارة المريض بالترمومتر الزئبقي أن تغسل الأيدي بالماء والصابون وتجفف جيدا، ثم يمسك الترمومتر باليد اليمنى بين الإبهام والسبابة ويطهر بالكحول. بعد ذلك يرج جيداً حتى يسقط كل الزئبق في المستودع لتصل درجة الحرارة إلى 35 درجة، مئوية ثم يوضع تحت لسان المريض مع غلق الفم بإحكام، ويترك لمدة تتراوح بين 3 الى 5 دقائق كحدّ أقصى، ليتم بعد ذلك نزع الترمومتر من فم المريض ومعرفة درجة الحرارة.
ملاحظات أساسية حول استخدام الترمومتر
- يتم قياس الحرارة بعد 20 دقيقة كحدٍ أدنى من تناول المريض للشراب البارد أو الساخن في حال استخدام الترمومتر عن طريق الفم.
- يعدّ الزئبق مادةً سامّة لذلك يجب تثبيت المريض جيّداً تجنّباً لكسره.
- ينصح بقياس درجة حرارة المريض مرّتين خلال اليوم، الأولى الساعة السادسة صباحاً والثانية الساعة السادسة مساءً، وذلك لأنّ حرارة الجسم تصل إلى أعلى درجاتها عند السادسة مساءً، وإلى أقل درجاتها ما بين الخامسة والسادسة صباحاً.
إقرأوا المزيد عبر موقع صحتي عن إرتفاع الحرارة عند الأطفال:
4 أخطاء يجب أن تحذريها عند التعامل مع حمى الأطفال!
ما رأيك ؟