تُعرَف خشونة الركبة بأنّها مرضٌ مفصليّ يحدث نتيجة انخفاضٍ في حجم الغضروف الموجود ما بين العظام التي تكوّن الرّكبة. ويحصل هذا الأمر لأسبابٍ تتعلّق بعوامل وراثيّةٍ أو عيوبٍ خلقيّةٍ ويكون أكثر شيوعاً عند المتقدّمين في العمر إضافةً إلى تعرّض الرّكبة لعمليّاتٍ جراحيّةٍ أو صدماتٍ معيُنةٍ مُتكرّرة.
ويُمكن أن يتعرّض أيّ مان لخشونة الرّكبة ولكنّ هذه الحالة الصحّية شائعة أكثر في حال المُعاناة من ارتفاعٍ في الوزن واضطراباتٍ في هرمونات النمو.
نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز التّمارين التي يُمكن أن تُخفّف من خشونة الرّكبة.
تمرين تقوية العضلات المُحيطة بالمفصل
تتمّ ممارسة هذا التّمرين من خلال الإستلقاء على الظّهر بحيث تكون الرّجلان مفرودتَين، وشدّ الركبة إلى الأسفل، ثمّ رفع الرجلين نحو الأعلى، وأخيراً ثني الرّكبتين بحيث تُصبح ملامسةً للصّدر.
تمرين إطالة العضلة
في هذا التّمرين، يتمّ الإستلقاء على الظّهر بحيث تكون الرجلان مرفوعتين إلى الأعلى، وشدّ مشط الرّجل تحديداً وهي مفرودة ومسترخية، وأخيراً الوقوف على قدمٍ واحدةٍ وثني الرّكبة في نفس الوقت.
الضّغط على الركبة
لممارسة هذا التّمرين، يتمّ إحضار منشفةٍ ووضعها تحت الرّكبة مباشرةً والضّغط عليها في نفس الوقت لمدّةٍ تستمرّ إلى 4 ثوانٍ، وبعد ذلك الإسترخاء بنفس المدّة وتكرار هذا التّمرين أكثر من مرّة.
تمارين النوم والجلوس
هذه التّمارين تتضمّن شقّين؛ في الشق الأوّل يتمّ الإستلقاء على الظّهر ومُحاولة تثبيت الرّكبة ورفع ساق الرّجل الثانية على نفس المستوى، والإستمرار على هذه الوضعيّة لبضعة ثوانٍ، ثمّ خفض مستوى السّاق حتّى تسترخي العضلات لمدّة 4 ثوانٍ تقريباً، وتكرار هذا التّمرين عدّة مرات مع ضرورة التوقّف عنه عند الشّعور بألمٍ معيّن.
أمّا الشقّ الثاني، فيتضمّن الجلوس على كرسيّ في البداية، ومّد الساق تحديداً بحيث تصل إلى مستوى الرّكبة، مع الإستمرار على هذه الوضعية لمدّةٍ تصل إلى 10 ثوانٍ، وأخيراً إنزال الساق على الأرض.
رغم أنّ هذه التّمارين تُعتبر مُفيدةً وفعّالةً للتخفيف من خشونة الرّكبة، إلا أنّ ممارستها لا يجب أن تكون إلا تحت إشرافٍ طبّي. ويُشار إلى أنّ الوقاية من خشونة الركبة مُمكنة بالإبتعاد عن الأسباب المؤدّية لها، إضافةً إلى ممارسة مجموعةٍ من التّمارين التي تقي من الإصابة بها.
تريدون معرفة المزيد عن خشونة الركبة؟ اليكم هذه الروابط:
ما رأيك ؟