كلنا يعلم أن للرياضة مردوداً صحياً كبيراً على أجسامنا، وفي معظم الأحيان يكون إيجابياً، فهو يزيد من حماستنا ويقوي أجسامنا، ولكن بعضنا الآخر قد سمع أن هذه الرياضة قد تؤثر على نومنا وتسبب لنا الأرق وعدم القدرة على الحصول على قسط كاف من النوم المريح. إكتشفي معنا صحة هذه المعلومات في المقال التالي حول تأثير الرياضة على النوم.
أولاً، قد تكون بعض التمارين الرياضية خياراً صحيحاً للراغبين بتحسين قدرتهم على النوم بشكل أسرع وأفعل. فمن واظب على ممارسة الرياضة بشكل يومي، كانت قدرته على النوم بشكل أسرع أفضل من الذين لا يمارسون الرياضة.
ثانياً، تعد الرياضة في نظر العديد من الأطباء، المساعد الأول على التخفيف من الأرق لدى الاشخاص. فمن خلال تحريك العضلات الجسدية والتمارين القوية التي تقومين بها، لا بد من تشعري بالحماس والقوة. وهذا ما يؤدي إلى تأثير إيجابي للرياضة على النوم.
ثالثاً، لمن يعانون من عدم القدرة على النوم، والذين يضطرون الى تناول الحبوب المنومة، لا بد أن تعوا أن الرياضة ضرورية جداً للتخلص من هذه الأدوية.
رابعاً، تعمل التمارين الرياضية عى رفع مستوى هرمون الأدرينالين في الجسم، الأمر الذي يمنح الجيم الهدوء اللازم والضروري لتسكين الأعصاب. وهذا يكون عاملاً أساسيا في تسهيل النوم ليلاً.
خامساً، للاستمتاع بنوم هادئ لا تشوبه شائبة، لا بد لك من التوجه إلى تطبيق تمرين الهرولة لمدة ١٥٠ دقيقة يومياً، مع تحديد موعد خاص لممارسة هذه التمارين.
الرياضة اساس الصحة، اقرأوا المزيد عن فوائدها في الحياة اليومية:
الطريق الى السعادة تمرّ عبر الرياضة
ما رأيك ؟