الألزهايمر هو أحد الأمراض التي لا توال غامضة بالنسبة إلى الأطباء والخبراء الصحيين، وهم يسعون منذ سنين طويلة إلى إيجاد العلاج الملائم له، أو على الأقل تأمين الوقاية منه. ولكن إلى أين وصل العلم اليوم في هذا المجال؟ إليك آخر ما توصل إليه الأطباء على صعيد تطور علاج مرض الألزهايمر.
ما هو الألزهايمر؟
الألزهايمر هو مرض يصيب الخلايا الدماغية فيوقفها عن العمل، بحيث لا يتذكر المصاب به شيئاص من حاضره، بل يعيش في حالة استرجاع الذكريات الماضية. وهو يعرف بأنه أحد أنواع الخرف، ولكن علاجه غير متوفر حتى اليوم بشكل فعال.
العلاج الحديث
توصل العلماء والأطباء في الفترة الأخيرة على ابتكار عقار جديد يساهم في وقف تطور الألزهايمر لدى المصابين به، وذلك لتفادي تطور حالتهم في المستقبل.
ويعمل العقار الجديد على استهداف التراكمات البروتينية الخطرة في الدماغ، وهي بيتا أميلويد، التي اكتشف العلماء أنها المسبب الرئيس للألزهايمر كونها تعمل على تدمير الخلايا العصبية في الدماغ. ويهدف العقار الجديد إلى تدمير هذه المادة المسببة للمرض، من خلال اعتماد أجسام مضادة تعساهم في تنشيط الجهاز المناعي، وتكافح ازدياد التراكمات البروتينية الضارة.
آثار العلاج الجديد
كيف يمكن أن يستفيد المرضى من هذا العقار؟ أوضح العلماء بأن المصابين الذين يتناولون هذا العقار في وقت مبكر، يستطيعون إيقاف عملية فقدان الذاكرة مع مرور الوقت. ولكن المرضى بحاجة إلى الالتزام بتناول هذا الدواء وقد يتطلب الأمر بعض الوقت للحصول على النتيجة المرجوة. إلا أن هذا الدواء لن يكون مفيدا للمرضى الذين بلغوا مراحل متطورة من الألزهايمر.
إقرأوا المزيد عن الألزهايمر من خلال الروابط التالية:
ما رأيك ؟