لن تتوقّفوا عن ممارسة السباحة بعد قراءة هذا الموضوع!
07-07-2019
تلعب السباحة دوراً هامّاً في التحكّم بطريقة التنفّس، ما من شأنه أن يعود على الجسم بالعديد من الفوائد الصحّية؛ لأنّ تنظيم التنفّس يُساعد في الحصول على الهواء والأوكسيجين اللازم للجسم لكي يُنتج الطّاقة خلال ممارسة مهامه اليوميّة.
هذا لا يُلخّص الفوائد الصحّية التي تؤمّنها السّباحة إذ أنّ أهمّيتها بالنّسبة إلى الجسم تتعدّى ذلك بكثير، وهذا يُفسّر سبب لجوء الأطبّاء إلى وصفها لعددٍ كبير من المرضى الذين يُعانون من مشاكل صحّية مُختلفة.
نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي الفوائد الصحّية التي توفّرها السّباحة للجسم.
تقوية العضلات
تُساعد السباحة في تقوية عضلات الكتف والبطن خصوصاً، والعضلات في الجسم عموماً، كما أنّها تُحارب ضعف العضلات في حال المُعاناة منها. ويُشار إلى أنّ هذه الرياضة تلعب دوراً هامّاً في تقوية عضلة القلب وبالتالي تحسين عملها؛ ما يعود على الجسم بفوائد صحّية جمّة.
التّقليل من آلام الظّهر
تعمل السباحة وخصوصاً المُنتظمة، على التّقليل من آلام الظهر؛ حيث يُمكن اللجوء إليها كرياضةٍ مُفيدة في حال المُعاناة من إعاقاتٍ جسديّةٍ ومن آلامٍ مُزمنة أسفل الظّهر. وهذا يعود إلى الحركة التي تتطلّبها السباحة من الجسم بشكلٍ لا يؤذي الظّهر بل يُفيدها.
تخفيف آلام المفاصل
يُمكن لممارسة السّباحة تحت إشرافٍ طبّي أن يُساعد على تحسين الصحّة واللياقة البدنيّة من دون الشّعور بألمٍ في المفاصل، بفضل دورها في تقوية العضلات المُحيطة بالمفاصل والمُساعدة في الحفاظ على قوّة العظام بالإضافة إلى تسهيل النّوم ليلاً ومنح الجسم المزيد من القوّة والطّاقة للقيام بالمهام اليوميّة وتأمين المرونة التي تحتاج إليها المفاصل من دون إلحاق الأذيّة بها.
تحسين الدّورة الدمويّة
تدفع السّباحة وخصوصاً في الطّقس البارد، إلى تدفّق الدم بالأوردة والشّرايين والشّعيرات الدمويّة للتخلّص من الشّعور بالبرودة، ما يُساعد على تحسين الدورة الدمويّة في الجسم وتقليل المخاطر الصحّية النّاتجة عن ضعفها.
حرق السّعرات الحراريّة
يبدأ القلب بضخّ الدم بشكلٍ أسرع ويحتاج الجسم إلى العمل بصورةٍ أقوى للحصول على التّدفئة أثناء السّباحة وخصوصاً في الماء البارد في فصل الصّيف؛ ما يُساعد على توفير النّشاط للجسم وبالتّالي المُساعدة على حرق المزيد من السّعرات الحراريّة في هذه الظّروف تحديداً مُقارنة بالسّباحة في الماء السّاخن.
تقليل الضّغط العصبي
يُمكن أن تُقلّل السّباحة من الضّغط العصبي الذي يُعاني منه الجسم والنفسيّة، عن طريق السّيطرة على كلّ أجزاء الجسم خلال السّباحة. وبالتّالي تزيد السباحة من الشّعور بالهدوء والاسترخاء والسّعادة، وحينها يُصبح الفرد مُستعدّاً لمواجهة مُختلف المشاكل التي قد يمرّ بها.
إليكم المزيد من المعلومات عن السباحة في الروابط التالية:
ما رأيك ؟