كيف يمكن علاج العصب السابع؟

كيف يمكن علاج العصب السابع؟

من بين أعصاب القحف (الجمجمة) التي يبلغ عددها ١٢ عصباً هناك واحد اسمه العصب السابع، وهو عصب مختلط يحتوي على جذرين أحدهما حركي يؤلف القسم الأعظم والآخر حسّي. ويطلق عليه إسم العصب الوجهي كونه يتولى مهمة إعطاء الأوامر الى العضلات التي تشرف على تعابير الوجه المختلفة مثل الابتسام والبكاء والضحك. كما ان للعصب دور في تغذية الغدد اللعابية والدمعية وعضلة عظم الركابة في الأذن الوسطى، وهو مسؤول أيضاً عن حاسة التذوق في مقدمة اللسان. ويسلك العصب السابع طريقاً شائكة ومعقدة قبل الوصول الى الأجزاء التي يغذيها حركياً وحسياً وربما يكون هذا هو السبب الذي يجعل العصب أكثر عرضة للإصابة. وتؤدي إصابة العصب السابع الى شلل الوجه النصفي أو شلل بيل. ولكن ما هي أعراض هذا الشلل النصفي؟ وما هي أسباب الإصابة به؟ وكيف يمكن علاج العصب السابع؟.

 

عرق النّسا أو ألام العصب الوركي

 

الأعراض

 

في هذا الشلل لا يستطيع المريض التحكم بعضلات الوجه في الناحية المصابة. وتنتج عن صعوبة التحكم هذه سلسلة من العوارض منها:

- الألم خلف الأذن أو أمام الأذن، وقد يظهر قبل حدوث الشلل الوجهي بيوم الى يومين.

- ميلان الفم الى أحد الجانبين، وهذا يظهر جلياً عند محاولة المريض الضحك أو الابتسام.

- خوف المريض من استمرار الشلل أو من تعرضه لجلطة أو ورم في الدماغ. 

- يسبب تشوه الوجه أزمة نفسية رهيبة لصاحبه كثيراً ما تدفعه الى الانطواء على نفسه بعيداً عن أعين الآخرين.

- عدم القدرة على العبوس، أي تجعيد الجبهة.

- عدم إمكانية النفخ أو التصفير.

- انصباب الماء أو السوائل من إحدى زوايا الفم عند الشرب أو المضمضة.

- صعوبة غلق العين.

- صعوبات في المضغ مع تجمع الأكل بين الخد واللثة عند تناول الطعام.

- ذرف الدمع من العين في الجهة المصابة من الوجه، وهذا ما يسبب جفافاً في العين لعدم القدرة على رف الجفن من أجل فرد الدمع لترطيب العين.

- تنميل حول الشفتين في النصف المصاب من الوجه.

- اضطراب أو تشوش أو حتى فقدان الشعور بالطعم في نصف اللسان.

- مشاكل في الصوت وصعوبة في الكلام.

- الصداع.

- فرط الحساسية تجاه الأصوات. 

 

كيف تتخصلين من آلام العصب الوركي خلال الحمل؟

 

الأسباب

 

منذ اكتشاف المرض وحتى الآن ما زالت أسبابه غير معروفة بدقة ولكن هناك شبهات تحوم حول مجموعة من العوامل التي قد تلعب دوراً في حدوثه:

 

- العوامل الوراثية، وهذه لها دورها في ٤ الى ١٤ في المئة من الإصابات.

- العوامل الفيروسية مثل الحصبة والنكاف.

- التقلبات الجوية والتعرض المفاجئ للتيارات الهوائية الباردة.

- الحوادث الرضية والعمليات الجراحية.

- الحوادث الدماغية الوعائية.

- الأورام الدماغية والقحفية.

- داء السكري فالمصابون به يتعرضون لشلل العصب أربع مرات أكثر من غيرهم.

- الأشهر الأخيرة من الحمل، فالحوامل أكثر تعرضاً لشلل بيل بثلاث مرات.

 

الوقاية

 

- ضرورة استعمال الدموع الإصطناعية للحفاظ على قرنية العين لمنع تعرضها للجفاف وبالتالي للتقرح الخطير.

- حماية العين من الأشعة الشمسية ومن الأنوار المبهرة باستعمال النظارات أو حتى بتغطية العين برقعة من القماش أو بضمادة طبية إذا لزم الأمر.

- مضغ المسكة باستمرار لتنشيط عضلات الوجه وأعصابه.

 

ما هي اسباب الشعور بألم في الرأس والعين معاً؟

 

العلاج

 

يتحدّد علاج العصب السابع في التالي، ولكن لا يجوز اتباع هذه الخطوات قبل استشارة الطبيب المختصّ، وإليكم أبرز خطوات العلاج:

- تناول أدوية تحتوي على الكورتيزون بالجرعة المناسبة من ٦٠ الى ٨٠ مللغرام ومن ثم إنقاص الجرعة تدريجياً خلال الخمسة أيام الأخرى.

- ثمّة سيناريو علاجي آخر تمخضت عنه دراسة حديثة أجريت على عدد من المصابين تم فيها إعطاؤهم الكورتيزون مدعوماً بجرعات من عقار اسيكلوفير.

- إلى جانب العلاج الدوائي هناك العلاج الفيزيائي الذي لا يخلو من الفائدة في تسريع الشفاء، ويعتمد على إجراء جلسات لتدليك عضلات الوجه. وقد يتم الاستعانة بالتنبيه الكهربائي أو بالأشعة تحت الحمراء أو بالموجات القصيرة من اجل تنشيط العضلات والأعصاب.

‪ما رأيك ؟