يُعدّ حمو النيل احدى الأمراض الجلدية التي ممكن أن تُصيب عدداً كبيراً من الأشخاص وبمختلف فئاتهم العمرية وذلك عند التعرض لدرجة الحرارة المرتفعة جداً التي ممكن أن تكون ناتجة عن البيئة المحيطة أو من الجسم، ومن ثم الاصابة بالتعرق الشديد الذي يُفرز على سطح الجلد ويساهم ببروز تقرحات في الجلد عند ملامسته.
فكيف يُعالج هذا النوع من الأمراض الجلدية؟ وهل ممكن الوقاية منه؟ احصلوا على الأجوبة وتعرفوا على المزيد من التفاصيل حول مرض حمو النيل في هذا الموضوع من موقع صحتي.
كيف يُعالج مرض حمو النيل لدى الكبار؟
ينصح الأطباء عادةً، عند ملاحظة المريض لأي من أعراض حمو النيل على بشرته، أن يلجأ فوراً لاستشارة طبية والمباشرة بالعلاج وذلك لأن أعراض حمو النيل ممكن أن تتفاقم وتسبب مضاعفات صحية خطيرة، أما العلاجات المُتاحة لهذا المرض الجلدي تندرج كالتالي:
- كخطوة أولى على المريض الحصول على الدواء الخاص لحمو النيل وهو عبارة عن مرهم يُدعى محلول كلامين، يُدهن على البشرة المعرضة لحمو النيل ويعمل على التخفيف من التهيج الحاصل في البشرة.
- من جهة أخرى، اذ كان مرض حمو النيل يترافق مع ظهور البثور والحبوب يجب استخدام صابون طبي موجود في الصيدليات أو مطهرات طبية وذلك لتجنب الالتهابات والمضاعفات.
- من أجل التعافي بسرعة من مرض حمو النيل، من الضروري تجنب ارتداء الملابس السميكة والضيقة التي من شأنها تهييج المنطقة المُصابة واستبدالها بالملابس القطنية الناعمة.
ما هي طرق الوقاية من حمو النيل للكبار؟
ثمة إجراءات على الأشخاص اتخاذها خاصةً أثناء فصل الصيف لتجنب الإصابة بحمو النيل وهي كالتالي:
- الانتباه دوماً لدرجة حرارة الجسم وعدم اهمالها إذا ارتفعت بل العمل على تخفيضها أكان عبر الكمادات الباردة أو الأدوية وذلك بالطبع بعد استشارة طبيب.
- المحافظة على النظافة العامة والشخصية، وذلك لأنه عند التعرض للعرق الشديد وملامسة أي نوع من الأقمشة الملوثة تزداد فرص الإصابة بحمو النيل.
- يجب الحرص على غسل الجسم بالماء والصابون عند التعرض للتعرق المفرط.
اطرحوا اسئلتكم حول الأعراض التي تلاحظونها او الأمراض التي تعانون منها على أخصائيين عبر ٳستشارة أونلاين من خلال الدخول الى www.sohatidoc.com وحجز الموعد المناسب لكم مع الطبيب الذي تختارونه.
لقراءة المزيد عن الأمراض الجلدية اضغطوا على الروابط التالية:
ماذا تعرفين عن حمو النيل عند الأطفال؟
5 طرقٍ أساسيّة للوقاية من الإصابة بعدوى الجرب
تفادوا الضغوطات النفسيّة التي ستجعلكم أكثر عرضةً للإصابة بالبهاق!
ما رأيك ؟