الكولاجين هو بروتين يصنعه الجسم بشكل طبيعي، وهو ضروري لصحة المفاصل كما أنه يحافظ على مرونة الجلد لتقليل التجاعيد. نظراً لكونه جزءاً مهماً من بنية الجسم، فإن الإصابة بنقص الكولاجين تسبب العديد من المشاكل الصحية. ولكن، هل من الممكن التعرف عليها بشكلٍ مباشر؟ وهل من علاجاتٍ لهذه المشكلة؟ تابعي قراءة السطور القادمة.
أعراض نقص الكولاجين في الجسم
ظهور التجاعيد
الكولاجين مسؤول عن إعطاء البشرة بنيتها وقوتها. من المحتمل جداً أنه مع تقدمك في العمر، يتم استنفاد مخزون الكولاجين ببطء. نتيجة لذلك، تبدأ بشرتك في فقدان بعض بنيتها مما يؤدي إلى تكوين التجاعيد وخاصة على الوجه. إذا لم يتم اتخاذ أي إجراءات لعكس هذه العملية، فإن التجاعيد تنتشر بسرعة في جميع أنحاء الجسم، مما يؤدي إلى ترهل الجلد.
آلام العضلات
الكولاجين يربط العضلات بالأربطة والعظام. يتسبب نقص الكولاجين في إضعاف هذا الاتصال بين العضلات والاربطة ونتيجة لذلك، تعانين من آلام العضلات عند القيام بأيّ نشاطٍ بدني حتى ولو كان خفيفاً.
السيلوليت
الكولاجين هو المسؤول عن تكوين الأنسجة الضامة لبشرتك. على هذا النحو، فهو مسؤول عن مرونة الجلد وثباته وتجديد الخلايا وليونتها. عندما تندفع الأنسجة الدهنية الموجودة تحت الجلد لأعلى ضد الأنسجة الضامة بجسمك، يبدأ الجلد الموجود على السطح في التجعد، مما يؤدي إلى السيلوليت. ومع انخفاض مستويات الكولاجين في جسمك بشكل أكبر، يصبح جلدك في النهاية أقل تماسكاً، ويصبح أكثر عرضة للتلف، ما يؤدي إلى تفاقم السيلوليت.
ما هي طرق تعزيز الكولاجين؟
حمض الهيالورونيك
حمض الهيالورونيك مركب مهم للكولاجين في الجلد. يمكن ايجاد حمض الهيالورونيك في الأطعمة الغنية بالأحماض الأمينية، مثل الفول والخضروات الجذرية وفول الصويا. يمكن أن تساعد إضافة حمض الهيالورونيك إلى النظام الغذائي من خلال الطعام بسهولة في زيادة مستويات الكولاجين. حمض الهيالورونيك متوفر أيضاً كمكمل غذائي.
فيتامين C
لا يستطيع جسم الإنسان إنتاج فيتامين C، لذلك من المهم جداً الحصول عليه من النظام الغذائي . فيتامين C هو جزء مهم من نظام غذائي صحي ويمكن العثور عليه في الأطعمة مثل الحمضيات والخضروات الورقية الخضراء. تشير الأبحاث التي أجرتها مجلة Indian Dermatology Online Journal الى أن فيتامين C يلعب أيضاً دوراً مهماً في حماية الجلد وخلق المزيد من الكولاجين في الجسم.
جل الصبار
غالباً ما يُستخدم جل الصبار لعلاج الجلد بعد حروق الشمس، أو لتخفيف الطفح الجلدي. لكن بحثاً جديداً نُشر في قسم الأمراض الجلدية السريرية والتجميلية والتحقيقية يشير إلى أن الصبار قد يكون له فوائد أكثر. بدلاً من انتظار ظهور تلف الجلد وعلاجه باستخدام الصبار الموضعي، أعطى الباحثون الناس مستخلصاً من الألوة يُسمى Aloe sterols لأخذها عن طريق الفم. أظهرت النتائج أن إنتاج حمض الهيالورونيك والكولاجين تضاعف في المشاركين، كما كان هناك انخفاض كبير في تجاعيد الوجه.
لقراءة المزيد عن الكولاجين اضغطوا على الروابط التالية:
الكولاجين... سرّ من أسرار جمال البشرة!
5 طرق لتعزّزي مستوى الكولاجين في بشرتكِ... إتبعيها لشباب دائم!
ما رأيك ؟