الفيبروميالغيا من الأمراض التي يعاني منها العديد من الاشخاص تحت عنوان "متلازمة الألم العضلي الليفي" وهي نوع من الالآم المزمنة بمواضع عديدة بالجسم، وعادةً ما يتم تشخيص الإصابة بهذا المرض في مرحلة متأخرة بعد أن يعجز الأطباء عن معرفة السبب العضوي وراء هذه الآلام. فما هو هذا المرض الذي يفرض على المريض التعايش معه انطلاقاً من أنه من الصعب ايجاد علاج له؟ الجواب في هذا الموضوع عبر موقع صحتي.
أعراض الفيبروميالغيا
تبدأ أعراض الفيبروميالغيا لدى بعض المصابين تظهر منذ الطفولة، لكنها غالباً ما تُصيب جزءاً واحداً من الجسم في البداية، وينتشر بعد ذلك الشعور بالألم تدريجياً إلى باقي أجزاء الجسم. وبالتالي فإن المسار البطيء للمرض غالباً ما يكون السبب وراء التشخيص المتأخر له.
ومن هنا فان الإصابة بأعراض هذه المتلازمة لدى كثير من الأشخاص تبدأ في صورة الشعور بآلام في عظمة العجز، وانطلاقاً من انه من الصعب تشخيص هذه المشكلة في البدايات يبدأ المريض بتناول العلاجات في مراحل متقدمة منه، بعد أن يستمع من المريض على شرح مفصلّ عن كل الأمور التي تعانون منها ولعلّ من أبرزها اضطرابات النوم أو إجهاد أو متاعب نفسية مثل القلق والكآبة.
وللتحقق مما إذا كانت هذه الآلام ترجع لأسباب عضوية أو تناول نوعيات معيّنة من الأدوية، ينصح الاطباء بإجراء تحليل عينة دم، مع العلم بأنه لا يُمكن التحقق من الإصابة بمتلازمة الفيبروميالغيا ذاتها عن طريق مثل هذه التحاليل.
علاج الفيبروميالغيا
لا يوجد علاج جذري لهذه المشكلة، إنما يمكن العمل على التخفيف من الآلام لدى مرضى المتلازمة في شكلها البسيط، ومن هنا يجب العمل على المواظبة على ممارسة الأنشطة الحركية، سواء الرقص أو التدريب على أحد أجهزة اللياقة البدنية أو المشي.
وينصح الأطباء بممارسة تمارين قوة التحمل والتدريبات الوظيفية، وكذلك تمارين تقوية العضلات ونوعيات الرياضات الأخرى مثل التاي تشي أو اليوغا مع الأشخاص المصابين بمتلازمة الألم العضلي الليفي في أشكالها الحادة.
اقرأوا المزيد من المعلومات عن المراض العضلية من خلال موقع صحتي:
كيف نحمي انفسنا من الشد العضلي في الظهر؟
ما رأيك ؟