إنّ محافظة الشخص على نظافته الشخصية ونظافة محيطه ليست بالامر البسيط، وكذلك محاولته المستمرة للوقاية من التعرض لبعض الأمراض أو لبعض الجراثيم المعدية. ويعمل جلد الإنسان كحاجز أولي لوقايته من كل ما ذكر، ولكن ذلك لا يعني إمكانية وصول الجراثيم الى أبعد بكثير من ذلك لوجود الكثير من الطرق التي تسمح لها بذلك وعلينا التنبه منها. لذا سنقدم لكم في هذا الموضوع من موقع صحتي بعض النصائح التي من الممكن جعلها من عاداتنا أو من الروتين اليومي للوقاية من الجراثيم.
غسل الأيدي بشكل دوري
إن الميكروبات قد تعيش على بعض السطوح لفترات لا يمكن تخيلها تتراوح من بضع ساعات الى أشهر كاملة، وبسبب ما نلمس بأيدينا فنحن نعرضها للكثير من الميكروبات كالموجودة مثلاً على لوحة مفاتيح حاسوبنا الخاص أو على شاشة هاتفنا الذكي أو على مسكات الأبواب في الأماكن العامة. لذلك من الضروري قبل لمس الوجه والطعام والفم الحرص على غسل الأيدي لمدة ٢٠ ثانية بالماء والصابون والتأكد من شطفها جيداً وتنشيفها بمحارم ورقية بشكل نهائي.
مشاركة الأشياء الخاصة أو الشخصية
بعض الأمور التي تستعمل في حياتنا اليومية ومهما قلت أهميتها بالنسبة لنا، ليس من الممكن مشاركتها مع أحد أبداً كالمنشفة الشخصية أو منشفة الوجه، شفرات الحلاقة مقصات الأظافر وفراشي الأسنان فهذه ليست فقط مصدر للجراثيم بل مصدر أولي وأساسي للإصابة ببعض الأمراض الخطيرة التي قد تنقل بالدم أو بالملامسة.
تغطية الفم أثناء العطس والسعال
إن التقاط الجراثيم ليس له في غالب الأوقات تأثير أو أعراض فورية، لذلك من المفضل أثناء الشعور بالعطس أو السعال تغطية الفم بمنديل والتخلص منه بعد الإستعمال أو استعمال الأيدي وغسلها بعد ذلك، لأن الميكروبات المنتقلة أثناء هذه الحالتين تنتقل عبر الهواء وهي قادرة على إصابة أي شخص متواجد معنا في المحيط والبيئة ذاتها.
الحيوانات الأليفة داخل وخارج المنزل
تكبر يوماً بعد اليوم نسبة إصابة الأشخاص بجراثيم معدية تنتقل اليهم من حيوانات أليفة يملكونها في منزلهم أو يصادفونها خارج المنزل بسبب الجراثيم المنتقلة من برازها أو بسبب عدم حصول هذه الحيوانات على الطعموم اللازمة التي تسمح لها بالتنفس بالقرب من الناس والعيش معهم في منزل واحد. وعلى ذكر ذلك نلفت أيضاً الى الجراثيم التي تنتقل إلينا عبر حيوانات أخرى كالذباب والبرغش والصراصير التي من الممكن أن تكون قد مرت في الكثير من الأماكن الشديدة التلةث وحملت معها هذه الجراثيم الى منزلنا ومحيطنا، لذلك يجب الحرص على نظافة منزلنا الداخلية والخارجية وجعله منطقة غير ودية لهذه الحيوانات.
طرق عدوى أخرى
قد تنتقل إلينا بعض الجراثيم ولو كنا على قدر كبير من الحرص على نظافتنا الشخصية وذلك عن طريق بعض الأشخاص الذين لا مفر من مصادفتهم في يومنا العادي أو في بعض الحالات الإستثنائية الأخرى ونذكر من هذه الحالات: ملامسة الجلد مع شخص آخر، أو تنشق هواء غير نظيف يحتوي على الجراثيم وفي بعض الأحيان تناول طعام أو شررب مياه ملوثة، بعض لدغات البعوض السام وفي بعض الأحيان قد يكون الإتصال الجنسي مع شخص غير مناسب ودون الوقاية المفروضة سبباً كافياً للإصابة بالعدوى.
اقرأوا المزيد عن هذا الموضوع من خلال الروابط التالية:
امنعي انتشار الجراثيم في منزلك بهذه الطرق الفعالة!
ما رأيك ؟