داء المشوّكات هو عدوى طفيلية، يبدأ في الكبد والرئتين، وهو ناجم عن الديدان الشريطية التي وجدت عند الكلاب التي تكتسب العدوى الشريطية عن طريق تناول اللحوم النيئة من حيوان مصاب باليرقات المشوكة. ويصل المرض إلى الناس عن طريق شرب هذه البويضات عن طريق الغذاء والماء. ثمّ تنزل هذه البيضات في المعدة، تدخل مجرى الدم أو الأوعية الليمفاوية، ثمّ إلى الأعضاء الداخلية، وفي مقدمتها الكبد. وقد تصل إلى الرئتين والكلى والطحال والمخ والعظام.
أعراض المشوّكة
قد تتواجد المشوّكة في كل مكان في الجسم، ولكن بالأساس في الكبد، في الرئتين، وفي أماكن اخرى كالطحال، العظام والدماغ. وحيث تتواجد يكون هناك آلام أو انتفاخ في البطن الأيمن العلوي. بالإضافة إلى ضيق في التنفس، سعال وآلام في الصدر.
التشخيص
يجب أولا معرفة إذا كان هناك أي اتصال مع حيوانات في منطقة موبوءة. ثمّ لا بد من القيام بالفحوصات وتصوير البطن والصدر، وفحص الكبد أو الطحال بالأمواج فوق الصوتية. بالإضافة إلى فحص الدّم لكشف أجسام مضادة للمشوكة.
العلاج
إذا كانت الكيسة صغيرة ولا تسبّب أي أعراض، فلا حاجة للعلاج. أمّا في الحالات الأشدّ خطورة، يمكن المزج بين الجراحة لإخراج الكيسة والعلاج المستمر بالادوية. ولكن، في العملية الجراحية يجب الإنتباه من عدم نشر محتوى الكيسة، لأنّ هذا التلامس يؤدي لاستجابة من جديد.
ما رأيك ؟