مرض جريفز هو بسبب فرط نشاط الغدة الدرقية، عادةً بسبب وجود شرط الذاتية. والغدة الدرقية هنا هي الأنسجة المستهدفة التي تعرضت لهجوم من قبل خلايا الدفاع في الجسم أيّ اللمفاويات. هذه الخلايا تنتج أجسام مضادة ضد الغدة الدرقية، التي تحفّز الغدة على إفراز كميات أكبر من هرمونات الغدة الدرقية مثل هرمون الغدة الدرقية ت٣ و ت٤ . ويجوز تشخيص مرض جريفز بتقدير مختلف أنماط البيوكيميائية والهرمونية في الدم وكذلك الفحوص المختبرية. فما هي أعراض هذا المرض؟ وكيف يمكن علاجه؟.
أعراض مرض جريفز
هذه هي المظاهر السريرية أو الأعراض التي تؤثر على الجسم كله، وتشمل الحمى، ويميل المريض أن يشعر أكثر سخونة من المناطق المحيطة بها في الواقع. يجوز أن يقترن هذا بالتعرق.
بالإضافة إلى خفقان القلب وزيادة معدل ضربات القلب، الحكة، ضيق التنفس لا سيما على الجهد المبذول، قد يكون هناك تفاقم في الربو وزيادة الشهية، والهزات في الأيدي وقد يشكو المريض من الشعور بهشة، التعب وزيادة تواتر التبول خصوصًا في الليل، زيادة العطش، زيادة القلق وكونه غير مستقرّ عاطفيّاً. كثير من المرضى قد يكونوا سريعي الانفعال، وقد يشكون من أنهم لا يمكن أن تبقى مشاعرهم تحت السيطرة.
أمّا الرجال قد يعانون من ضعف الانتصاب، التثدي أو تكبير الثدي الذكور. ومتاعب الجهاز الهضمي مثل عسر الهضم والغثيان والقيء.
العلاج باليود المشع
العلاج باليود المشعّ هو العلاج الأكثر استخداماً في علاج مرض جريفز. ويشرع المريض إلى أخذ اليود-١٣١ المشع كحبوب عن طريق الفم، لأنّ الغدة الدرقية تقوم بجمع مادة اليود لفرز هرمون الغدة الدرقية. هذا هو اختيار بعض الأطباء، ومع ذلك، يفضّل البعض، استخدام جرعات أصغر لتحقيق إنتاج الهرمون إلى المعدل الطبيعي، وقد يلزم هذا العلاج أكثر من مرة. أمّا نتائج العلاج غالباً ما تستغرق وقتاً طويلاً، وتظهر في غضون بضعة أسابيع وأحيانًا حتى بعد عدة أشهر.
ما رأيك ؟