لا يخلو أي منزل من الشموع المعطرة نظراً لرائحتها الذكية وتصميمها الملفت للأنظار، وما تضفيه الى ديكور البيت من لمسة فيها الكثير من الرقيّ والرومانسية والجمال. إلا أنه وعلى الرغم من الكلاسيكية والأناقة التي تمنحها هذه الأنواع من الشموع، فهي تبقى من العناصر الأساسية التي تضرّ بالصحة الى درجة كبيرة، ما يعيد النظر في إستعمالها، ومن أبرز مخاطر الشموع المعطرّة نذكر:
أولاً: إن الدخان المنبعث من الشموع المعطرة هو من المواد الخطيرة التي لها تأثير مماثل لدخان السجائر بسبب كمية السموم العالية التي تحتويها، مع العلم أن خطر استخدامها يرتفع في الأماكن المغلقة كالحمامات وغرف النوم حيث أن إحتراقها يسبب إنبعاث عدد من المواد الكيميائية الخطيرة التي تؤدي الى الإصابة بعدد من الأمراض التنفسية كالربو والحساسية والالتهابات في الرئة، إضافة إلى الأمراض الجلدية والحساسية والإكزيما.
ثانياً: هذا النوع من الشموع يحتوي على معدن القصدير الذي يخترق الرئة ويؤدي الى تلف الجهاز التنفسي، هذا بالإضافة الى أن دخان تلك الشموع يسبب إنبعاث مادة الليمونين التي تتفاعل مع الغازات الموجودة بالجو، لتكوّن بالتالي العديد من المواد الكيميائية التي ترفع إحتمال الإصابة بسرطان الأنف والحنجرة.
ثالثاً: كمية كبيرة من الشموع المعطرة تحتوي على مادة خطيرة وغير صحيّة تنتشر في جميع أنحاء المنزل، وفي حال إستنشاقها من قبل الأطفال لا سيما الرضع، فهي تسبب العديد من المشاكل الصحية للقلب والأوعية الدموية، فضلاً عن المشاكل التنفسية الحادة كالربو والتهابات الشعب الهوائية.
رابعاً: إن العطور المستخدمة في هذه الشموع تعمل على تهيج الجهاز التنفسي، ما يؤدي الى الشعور بضيق حاد في التنفس وضعف في التركيز، مع حالات الغثيان والتهابات الجيوب الأنفية. وإن تنشق دخان هذه الشموع لفترات طويلة قد يؤدي الى فقدان الوعي والاختناق في حال إشعالها لأكثر من ساعة مع حدوث إضطرابات في الجهاز العصبي المركزي وما يخلّفه ذلك من تلف في الرئة على المدى البعيد.
لمزيد من الحقائق عن الشموع إليكِ هذه المعلومات من صحتي:
تعرفوا على مخاطر الشموع المعطرة
ما رأيك ؟