لطالما ارتبط الجلوس المطول بارتفاع خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وهذا المووضع محور الكثير من الدراسات والأبحاث لاثبات هذا الأمر. ولتعرفوا اكثر اليكم هذه المادة من موقع صحتي لتحموا انفسكم من مخاطر الجلوس.
الجلوس المطول والسكري
أكدت الدراسات الحديثة أن الأشخاص الذين يجلسون دون حركة لساعات يومياً ربما يكونون أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري مقارنة بمن يتحركون لفترات أطول خلال اليوم. حيث اشارت الدراسات الى ان كل ساعة اضافية من الجلوس سواء على الجهاز الحاسوب او حتى كجزء من الراحة تساهم في رفع خطر اصابتك بالسكري من النوع الثاني بحوالي ٢٢٪.
وقدم الباحثون أجهزة لقياس التسارع لنحو ألفي شخص لرصد تحركاتهم خلال ساعات الاستيقاظ لنحو أسبوع. وبعد خمسة أعوام وبالمقارنة مع الأشخاص الذين يجلسون لأقل من ست ساعات منذ بداية الدراسة فإن الاشخاص الذين يجلسون دون حركة لأكثر من عشر ساعات في اليوم زادت احتمالات إصابتهم بمرض السكري بواقع أربعة أمثال.وبالمقارنة مع الأشخاص الذي يجلسون لأقل من ست ساعات يومياً كان الأشخاص الذين يجلسون دون حركة لأكثر من عشر ساعات يومياً أكثر عرضة للإصابة باختلال في سكر الدم الذي كثيرا ما يتطور إلى مرض السكري.
وأكدت الدراسات أن الشخص الذي يجري رياضة معينة لنصف ساعة يومياً ربما يجلس دون حركة لمدة ١٥ ساعة في العمل وفي وسائل النقل وفي المنزل وهذا الشخص يصنف بأنه نشيط بدنيا لكنه كثير الجلوس أيضاً. كما أن الشخص الذي لا يمارس الرياضة بل يمضي معظم يومه وهو يتحرك بنشاط خفيف لا يكون نشيطاً بدنياً لكنه ليس كثير الجلوس، ومن هنا قد لا يصاب هؤلاء الاشخاص بمرض السكري من الدرجة الثانية.
وانطلاقاً من هذه الدراسات ينصح الأطباء الاشخاص وبالاخص الذين يقعون ضمن فئات الخطر الوقاية من الجلوس لساعات طويلة لتجنب الاصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
اقرأوا المزيد عن هذا الموضوع من خلال الروابط التالية:
ما رأيك ؟