التهاب المفاصل الروماتويدي (rheumatoid arthritis) إذ يتراوح بين الانزعاج الخفيف والإعاقة.
يكون الالتهاب عادة ردة فعل الجهاز المناعي الدفاعية ضد جسم غريب مؤذي، لكن في حالة التهاب المفاصل الروماتويدي، يصيب الالتهاب الغشاء الزليلي الذي يشكل جزءًا من المفصل، وقد يصيب أيضًا غلاف الوتر وغضروف المفصل والعظم. يدعى ذلك داء المناعة الذاتية أي إن المرض يصيب بعض مناطق الجسم وتحديدًا المفاصل.
الأعراض
تتجلى خصائص التهاب المفاصل الروماتويدي الأساسية بالتهاب المفصل وتلف مفصلي في حال لم تتم معالجة المرض. يعرّف مصطلح التهاب المفاصل بالتهاب عدة مفاصل متناظرة عادة (المعصمين مثلاً)، وهو يسبب آلامًا شديدة في المفاصل ما قد يعيق النشاطات اليومية ويجعل من الصعب القيام بأبسط الحركات كفتح علبة أو قنينة أو حمل غرض.
غالبًا ما يصيب التهاب المفاصل أولاً مفاصل اليدين والرجلين التي تحمر وتنتفخ مع شعور بالحرارة، ويشعر الشخص بالألم غالبًا في منتصف الليل عندما إراحة هذه المفاصل، وقد تكون المفاصل الخدرة مؤلمة أيضًا عند الاستيقاظ. قد يكون تشخيص التهاب المفاصل الروماتويدي معقدًا ويستلزم تحاليل دم وفحوصات التصوير الطبي كالتصوير الشعاعي وتخطيط الصدى...
تعدد العلاجات
يبقى الحل الأمثل بتشخيص المرض مبكرًا للحصول على أفضل النتائج، ومن المستحسن تثقيف المريض قدر الإمكان ليتمكن من التعامل مع مرضه بأفضل طريقة بمساعدة المعالجين.
تحتوي العلاجات المألوفة المسكنة للألم على الباراسيتامول أو الأسبيرين بالإضافة إلى الإيبوبروفين أو الكودين. يصف الطبيب أدوية أخرى بالإضافة إلى هذه الأدوية المسكنة، وتتواجد هذه المنتجات الصيدلانية بكثرة. قد تكون الجراحة ضرورية في بعض الحالات المؤلمة لتركيب بدلة مثلاً.
ما رأيك ؟