يستطيع أي شخص التبرع بكليته لشخص آخر بشرط توافر شروط معينة، من أهمها توافق أنسجة الواهب مع أنسجة المستقبل. ونشير الى أنه كلما كانت هناك صلة قرابة كان احتمال التوافق أكثر ولكن هذه ليست قاعدة، فقبل اللجوء لعملية زرع الكلى يجب اجراء التحاليل اللازمة للتأكد من ذلك. وبصفة عامة كلما كان المتبرع شاباً كانت احتمالات النجاح أكثر، كما يجب ان يكون المتبرع سليم الجسم خالي من الأمراض المعدية، وأن تكون كليته بحالة جيدة.
وللتبرع بالكلى شروط اساسية لا يمكن غضّ النظر عنها، ومن أبرز هذه الشروط:
في حال التبرّع من أحد الأقارب
في حال كان المتبرّع من العائلة لا بد من التدقيق بالامور التالية:
- أن يبلغ المتبرع السن القانونية للتبرع، وهي تختلف من دولة لأخرى.
- أن يتمتع المتبرع بقوة عقلية تامة.
- أن يتم إطلاع المتبرع على كافة الإجراءات، والمضاعفات التي يمكن أن يتعرض لها جرّاء تبرعه بإحدى كليته.
- أن تتطابق نتائح فحوصاته المواصفات المطلوبة وتشمل الفحوصات فحص السكري، وضغط الدم، والتهاب الكبد.
- أن يتوافق المتبرِّع بالمتبرَّع له من الناحية المناعية، كتوافق فصائل الدم وتحاليل الأنسجة.
في حال التبرع من غير الأقارب
هناك مجموعة من الناس يتبرعون لمرضى الفشل الكلوي دون أن يكون هناك صلة قرابة بينهم، منهم من يحدد من المتبرع له، ومنهم من لا يحدد بهدف تقديم خدمة إنسانية.
ولهذا التبره شروط لا بد من الوقوف عندها:
- إستيفاء شروط التبرع الصحية المذكورة سابقاً.
- عدم وجود شبهة في تجارة الأعضاء، كتقاضي المتبرع مبلغ مالي أو أن يكون تحت تأثير الضغط أو الابتزاز.
في حال الحصول على الكلية نتيجة حالة وفاة
في حال الحاجة الى زرع كلية يتم جدولة بيانات مرضى الفشل الكلوي في سجلات طبية في المراكز المعنية، وعند وجود إمكانية بأخذ كلية من شخص متوفى يتم استدعاء المرضى بالاعتماد على التطابق النسيجي بينهم وبين الشخص المتوفي، وكذلك تاريخهم المرضي وعمرهم وذلك تبعاً لتطابق الفحوصات بين المتوفي والحالة التي تكون بحاجة الى زرع كلية.
اليكم من موقع صحتي طرق عديدة للحفاظ على صحة كليتيكم:
لا تقلقوا ابداً من التبرع بالكلى!
ما رأيك ؟