مع مرور السنوات يبدأ الإنسان بتكوين عاداته الخاصة وطقوسه كطريقة معينة في تناول الطعام أو طريقة ووقت للاسترخاء أثناء النهار، وهذه كلها عادات تؤثر على سعادته بطريقة إيجابية أو سلبية. وتتصدر هذه اللائحة عادة النوم لديه فالكثير من الاشخاص يعانون من مشاكل أرق عند أي تغيير في مكان النوم لديهم أو الوسادات أو السرير، وسنرى كيف سوياً في هذا الموضوع من موقع صحتي.
عادات النوم
هناك مثل ياباني شائع يقول "من غير وسادته قلت في النوم سعادته" أي أن سعادة الشخص مرتبطة ارتباطاً وثيقاً مع عادات نومه. قد يشعر الكثير من الأشخاص بالأرق وصعوبة لا بل استحالة النوم في حال تغير لديهم مكان النوع بداعي السفر أو بسبب مرض ودخول المستشفى أو الاضطرار الى النوم خارج المنزل. ولا يعد الأرق ليوم أو إثنين مشكلة خطيرة ولكنه قد يكون السبب الأولي للشعور بالتعب والإرهاق في اليوم التالي وإيجاد صعوبة بالتركيز ما قد يؤثر على إنتاجية الفرد بالإضافة الى بقائه متوتراً ومضطرباً حتى يحصل على ساعات نوم كافية. يكون ذلك بسبب تغير السرير والوسادة ونغير جو الغرفة فيصبح من الصعب على الشخص إعادة التأقلم بيوم واحد على كلى هذه المتغيرات.
نصائح للاشخاص اللذين يشعرون بالأرق
- يجب أخذ حمام دافئ قبل الدخول الى النوم في محاولة للاسترخاء.
- التخفيف من المشروبات المنبهة قبل وقت من الخلود الى النوم.
- عدم تناول كميات كبيرة من الأكل لأنه في الحالات الطبيعية قد يكون هذا الأمر مزعجاً.
- عدم التفكير في أشياء مقلقة أثناء التمدد في السرير.
- عدم النوم أثناء النهار أو أخذ قيلولة لأن هذا الأمر قد يسبب بالأرق أثناء الليل.
وسعوا معلوماتكم عن الارق من خلال موقع صحتي:
ما رأيك ؟