الإسهال هو عندما يكون لدى المريض براز رخو مائي القوام أكثر من ثلاث مرات في اليوم الواحد. كما قد يصاب المريض أيضا بالمغص والغثيان وتطبل البطن، إضافة إلى الشعور بحاجة شديدة مفاجئة إلى استخدام المرحاض. ومن أسباب الإسهال الجراثيم أو الفيروسات أو الطفيليات أو بعض الأدوية أو عدم تحمل بعض الأطعمة، إضافة إلى عدد من الأمراض التي لها تأثير في المعدة أو الأمعاء الدقيقة أو القولون. وفي كثير من الحالات، لا يمكن العثور على سبب محدّد لحدوث الإسهال.
والإسهال لا يكون مؤذيا في العادة، ولكنه يمكن أن يصبح أمرا خطيرا، أو أن يكون إشارة إلى وجود مشكلة خطيرة، وعلى المريض أن يستشير الطبيب إذا شعر بألم شديد في البطن أو المستقيم، أو إذا شعر بالحمى، أو إذا وجد دما في برازه، أو إذا استمر الإسهال الشديد أكثر من ثلاثة أيام، أو إذا ظهرت على المريض علامات الجفاف، وإذا أصيب الطفل بالإسهال، فعلى الأهل أن يسرعوا إلى استشارة الطبيب طلبا لنصيحته، حيث يمكن أن يكون الإسهال خطيرا على الأطفال.
أعراض الاسهال: الشعور بالغثيان والقيء والتشنجات المعوية
يمكن تقسيم الاعراض المصاحبة للاسهال الى قسمين: الاسهال الخفيف (ليس حادا) والاسهال الحاد. قد يكون ظهور الاسهال الحاد مؤشرا دليلا على وجود مرض آخر أكثر حدة وخطورة.
علامات الاسهال الحاد يمكن ان تشمل:
- انتفاخ في تجويف البطن او تشنجات (مغص) معوية
- البراز الرخو
- البراز المائي
- الشعور الملح بضرورة عمل الامعاء
- الشعور بالغثيان والقيء
- أما اعراض الاسهال الحاد قد تشمل الآثار والاعراض الجانبية التالية:
- وجود دم، لعاب او طعام لم يتم (لم يكتمل) هضمه كما يجب في البراز
- فقدان الوزن
- الحمى
الإسهال نتيجة فيروس أو نظام غذائي غير مناسب
هناك أكثر من مائة مرض مختلف يمكن لأي منها أن يكون سببا للإسهال.، وفي أغلب الأحيان، يحدث الإسهال بسبب عدوى بسيطة تكون ناتجة عن فيروس. ومن الممكن أن تسبب العدوى الجرثومية حالات شديدة من الإسهال، وقد تكون هذه العدوى ناتجة عن تناول طعام ملوث أو سوائل ملوثة. وهذا ما يعرف باسم التسمم الغذائي. من الممكن أيضا أن تسبب الطفيليات الإصابةَ بالإسهال إذا استقرت داخل الجهاز الهضمي. وتستطيع هذه الكائنات الحية أن تدخل إلى الجسم من خلال الطعام الملوث أو الماء الملوث. هناك أسباب أخرى للإسهال، ومن بينها الأدوية، كالمضادات الحيوية مثلا، مشكلات في هضم بعض الأطعمة، أمراض تصيب المعدة أو الأمعاء الدقيقة أو القولون. ومن الممكن أحيانا أن يظل سبب الإسهال مجهولا، لكن معرفة سبب الإسهال لا تكون مهمة إذا زال الإسهال خلال يوم أو يومين.
ما رأيك ؟