الإنزلاق الغضروفي هو انزلاق نواة الغضروف الى الخلف في قناة النخاع الشوكي حيث تضغط النواة على احد جذور الأعصاب الخارجة من بين فقرات العمود الفقري، مسببة الآم شديدة فى الظهر. ولكن ما هي أسباب الإنزلاق الغضروفي؟ وما هي أعراضه وعلاجه؟ وكيف يمكن الوقاية منه؟.
الأسباب
- عدم الإنتظام فى التمرينات الرياضية.
- ضعف فى بناء الغضروف ذاته أو الجدار الليفى أو الأربطة المحيطة به.
- جفاف الماده الغضروفيه مع التقدم في العمر بما يؤثر على قدراتها التحميلية.
- أوضاع الجلوس والوقوف الخاطئة.
- القيام بحركات مفاجئة مثل رفع جسم ثقيل من على الارض.
- انحناءة مفاجئة للظهر.
- التعرض لنوبة من السعال الشديد المستمر.
الأعراض
- ألم مفاجئ في أسفل الظهر قد يستمر أياماً ثم يعقبه ألم في الفخذ والساق.
- تنميل في الساق والقدم.
- من الممكن أن يستمرّ الألم بصورة متواصلة ما يجعل المريض عاجزاً عن أداء عمله.
- قد يصيب بعض عضلات ساق المريض الضمور.
- إضطراب فى البول كالإحتباس أو عدم التحكم فيه.
كيف تتمّ جراحة استبدال مفصل الركبة؟
العلاج
- الراحة التامة
- تناول الأدوية المضادة للالتهاب والباسطة للعضلات سواء في المنزل أو المستشفي لمدة 6 اسابيع.
- يحذر مريض الإنزلاق الغضروفي من النوم على الأرض لأنه عكس ما هو شائع فإنه يؤدي إلى زيادة حدة الانزلاق. وعلى المريض النوم على مرتبة على ألا تكون شديدة الليونة أو فيها سوست.
- تجنب المريض لحالات الإمساك والكحة الشديدة التي من شأنها أن تؤدي إلى حدوث مضاعفات للحالة نتيجة زيادة حدة التمزق.
- في أحيان كثيرة يكون الحل في عمليات الغضروف الصناعي المتحرك الذي يحافظ على الحركة بين الفقرات.
- للحالات المزمنة فقد أدخلت طريقة الجراحة الميكروسكوبية والتي تمكن المريض من مغادرة المستشفي خلال يومين او ثلاث كحد اقصي من تاريخ إجراء الجراحة بالإضافة إلى الليزر الذي يستخدم في علاج الديسك وهو يقتصر على المراحل الأولية من الإصابة ويفضل هذا النوع من العلاج رجال الاعمال نظراً لسرعته وعودة المريض إلى ممارسة حياته الطبيعية في اقرب وقت.
- ثمّة تقنيّات حديثة مستخدمة في علاج بعض أنواع الكسور يتم خلالها حقن الفقرة المصابة بمادة الاسمنت الطبي وذلك من خلال حقنة خاصة يتم من خلالها الوصول إلى الفقرة المصابة عن طريق الجلد فتعود إلى أداء وظيفتها الطبيعية ويمكن للمريض ان يغادر المستشفي بعد 3 أيام من إجراء عملية الحقن ولكن استخدام هذه الطريقة يقتصر على حالات معينة وبعد دراسة كل حالة على حدة.
الوقاية
- وضع الجسم فى اتجاة حركة الرقبة.
- الجلوس الصحيح بحيث تكون شحمة الأذن على استقامة مع الكتف.
- وضع الأداة المراد مشاهدتها أمام ناظري العين لا إلى الأعلى ولا إلى الأسفل.
- استخدام الوسادات المريحة أثناء النوم، وتجنب الوسادات المرتفعة جداً أو المنخفضة جداً.
- عدم النوم أو على الكراسي، فالكرسى مصمّم للجلوس.
- عدم مشاهدة التلفزيون أو اللاب توب على السرير.
- الراحة دقيقة مع تغيير الوضعية كل أربعين دقيقة.
- تمارين رياضية لعلاج الإنزلاق الغضروفي.
ما رأيك ؟