إن المشاكل التي يتعرض لها النخاع الشوكي بإمكانها أن تغيّر حياة الإنسان المصاب بالكامل، أن تصيبه بالشلل وانعدام الإحساس، وأن تؤثر على قدرته على أداء جسده للوظائف الحيوية. فما هي هذه المشاكل بالتفصيل؟ وهل من حلول وعلاجات لها؟
أسباب إصابات النخاع الشوكي
تحدث الإصابة في النخاع الشوكي إذا تعرّض إلى حروق أو إلى ضغط ما، وينتج ذلك عن التعرض للشظايا أو الرصاص في الحروب، أو التعرض إلى حادث سيارة أو حادث سقوط من مكان مرتفع، أو أي نوع من الحوادث التي تتسبب بأذى لمنطقة الظهر يكون عبارة عن كسور في فقرة أو أكثر من العمود الفقري.
ومن ناحية أخرى ممكن أن يصاب النخاع الشوكي من جراء التعرّض إلى الإلتهابات والبكتيريا التي تصيب خلايا الأعصاب في النخاع الشوكي. كما والأورام التي تصيب هذه المنطقة وتضغط عليها وتؤدي إلى انقطاع تدفّق الدم إليه أو نقص الأوكسيجين. ومن الأسباب التي تؤدي إلى مشاكل في النخاع الشوكي بسبب أسباب خلقية تؤثر على تركيبة العمود منذ الولادة.
أعراض الإصابة في النخاع الشوكي
تسبب مشاكل النخاع الشوكي العديد من الأعراض التي تؤثر على أداء الشخص لوظائف جسمه الحيوية، ونقصد بذلك:
- فقدان الإحساس والقدرة على الحركة، اللمس والإحساس بالبرودة وبالحرارة.
- آلام في الأطراف وتشنجات في الأطراف أو عدم الإحساس بها.
- عدم الإحساس بالحاجة إلى التبوّل أو طرح البراز والقيام بذلك بشكل لاإرادي.
ويمكن أن يتعرّض الشخص لأذية كاملة تسبب خسارة كاملة لوظائف المنطقة المصابة من الجسم، أو الأذية غير الكاملة التي تؤدي إلى ضرر جزئي في النخاع الشوكي وبالتالي يبقي على بعض الأحاسيس الطبيعية والقدرة على التحرك.
هل من علاج؟
العلاجات المتوفّرة اليوم إلى جانب التقنيات المتطوّرة التي تهدف إلى إعادة تأهيله يمكنها تحسين نوعية حياة المصاب، ومنحه قدراً من الإستقلالية والقدرة على تدبّر أموره بنفسه. ويبقى الأمل بإيجاد علاجات نهائية تكون لديها القدرة على إعادة حياة المصاب إلى ما كانت عليه قبل الإصابة.
وتبقى العلاقات الإجتماعية الجيدة والإهتمام والدفء العائلي من أهم العوامل التي تساعد المريض على متابعة حياته، وإعادة الإندماج في المجتمع بشكل تدريجي.
للمزيد عن مشاكل النخاع الشوكي إتبعونا في الروابط التالية:
ما رأيك ؟