الدوخة المتكررة هي حالة مزعجة نتيجة الكثير من المضاعفات الطبيّة الخطيرة، ومن أكثر هذه الحالات الشائعة تراكم شمع الأذن والتي هي عبارة عن مادة تفرز بشكل طبيعي، ما يساهم في حماية الجلد الذي يغلف القناة الخارجية للأذن وحمايتها من البكتيريا والفطريات والحشرات والمياه، إضافة الى المساهمة في تنظيف وتزييت قناة الأذن. وهنا نشير الى أن شمع الأذن يكون بالعادة ليناً وطرياً جداً، ولكنه وعندما يصبح صلباً فهو قد يسبب إنسداد الأذن وبالتالي التعرّض لحالات من الدوار.
ما هي الأسباب التي تؤدي الى تراكم شمع الأذن؟
عوامل عديدة تساهم في زيادة تراكم الشمع في الأذن، ومن أكثرها شيوعاً:
- ضيق قناة الأذن وزيادة كمية الشمع
- تزايد نمو الشعر في قناة الأذن ما يسبب تراكم الشمع بهذه الشعيرات
- قصور الغدة الدرقية والخلل الهرموني
- التقدّم بالعمر وفقدان المرونة بالجلد
- إحتمال إرتداء سماعة الأذن
علامات تراكم شمع الأذن
إن تراكم كميات زائدة من الشمع في الأذن قد يؤدي الى هذه الأعراض التالية:
- الضعف الحاد في السمع
- الطنين المتكرر في الأذن
- الإحساس بالدوخة المتكررة وعدم الإتزان
- المعاناة من ثقل في الرأس
- الحكة الشديدة في الأذن
كيف يمكن منع تراكم الشمع داخل الأذن؟
للتخفيف من الدوخة والأعراض الجانبية الأخرى لتراكم الشمع داخل الأذن، لا بدّ من إعتماد هذه الخطوات الفعّالة، ومن أبرزها:
- الحرص على إستخدام قطرات تليين الشمع ما يحدّ من تراكم الشمع داخل الأذن.
- تفادي تنظيف الأذن بأعواد القطن أو بأطراف الأصابع لمنع الضغط على الشمع ودفعه الى الداخل.
- الإهتمام بعلاج أي إلتهابات تظهر في الأذن ومراجعة الطبيب لتفادي أي مضاعفات خطيرة.
- إزالة شمع الأذن بشكل دوري وبإعتماد أسلوب طبي صحيح وليس في المنزل، مع ضرورة تكرار هذه العادة لمرّة واحدة على الأقلّ كل عام لتنظيف القناة ومنع المواد الضارة من دخول الأذن.
إليكم المزيد من صحتي عن شمع الأذن وطرق تنظيفه:
ما رأيك ؟