6 مناطق في الجسم أكثر تأثراً بفيروس كورونا!

الجهاز التنفسي:

يُعتبر فيروس كورونا مرض تنفسي، فالرئتين هم أكثر عرضة لتأثيرات كورونا الشديدة، فممكن أن تصاب بالتلف على المدى الطويل، وتبين ذلك من خلال الأعراض التي ظهرت على المصابين كألم الصدر وضيق التنفس وذلك نتيجة الالتهاب في الرئتين.

الكبد:

قد يؤثر فيروس كورونا بشكل كبير على وظيفة الكبد، حيث لوحظ ارتفاع مستوى إنزيمات الكبد ووظيفة الكبد غير الطبيعية على الأشخاص الذين تعافوا من فيروس كورونا. وأشار الخبراء أن وظائف الكبد لا تعود إلى طبيعتها، حتى بعد الشفاء، والتي حسب رأيهم قد تكون بسبب اندفاع السيتوكينات في الجسم، نتيجة تناول الأدوية الموصوفة أثناء العلاج.

القلب:

يُعتبر معدل ضربات القلب غير الطبيعي والخفقان وآلام الصدر والتعب المزمن من الأعراض الشائعة عند الإصابة بفيروس كورونا، اذ قد لاحظ الأطباء أنه يؤثر بشكل كبير على صحة القلب أثناء الإصابة وعلى المدى الطويل. علاوة على ذلك، يعتبر ان تكوين جلطات الدم واحتمال الإصابة بسكتة قلبية من بين المخاطر الصحية الرئيسية الناجمة عن فيروس كورونا.

الكلى:

من المشاكل الناتجة عن الاصابة بفيروس كورونا، ضعف وظائف الكلى. حيث لوحظ على المتعافين بعض الأعراض المرتبطة بمشاكل الكلى كانخفاض انتاج البول حتى لدى الشباب. كما أن الاشخاص المصابين بمرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم، أكثر عرضة لمشاكل الكلى الخطيرة.

الدماغ:

اصيب بعض المصابين نتيجة فيروس كورونا بالتهابات خفيفة إلى شديدة وسكتات دماغية ونوبات صرع في الدماغ. كما اشتكى الأفراد الذين تعافوا من العدوى من الشعور بالارتباك الذهني والصداع والدوخة وعدم وضوح الرؤية أثناء وبعد فترة الشفاء. أما بالنسبة للتأثيرات طويلة الأمد، فممكن أن يتعرض المعافى الى مرض الزهايمر ومرض باركنسون.

الجهاز الهضمي:

من أكثر المشاكل التي ظهرت على المصابين هي مشاكل الجهاز الهضمي، كالإسهال والغثيان وفقدان الشهية والام البطن، كما أنها استمرت بعد التعافي. قد يحدث هذا بسبب عدم قدرة الجهاز الهضمي على امتصاص العناصر الغذائية الأساسية أثناء الاصابة بالفيروس.