إسهال - Diarrhea

يتسبّب الإسهال (diarrhea) عامة بالتهاب المعدة والأمعاء. وهو ناتج عن التهاب في الجهاز الهضمي بسبب جرثومة: قد تكون بكتيريا أو فيروس أو طفيليات أو فطريات.  

تكون التهابات المعدة والأمعاء في أغلب الاحيان فيروسية، والفيروس المسؤول عن ذلك والأكثر شيوعاً هو فيروس الروتا. 

بعض التهابات المعدة والأمعاء ناتجة عن البكتيريا: الأكثر شيوعاً هي البكتيريا الإشريكية القولونية، والسالمونيلا، وضمة الكوليرا.

الإسهال = خطر الجفاف 

الخطر الأساسي لالتهاب المعدة والأمعاء هو الجفاف: ففي الواقع، يتسبب الإسهال بفقدان كميات مرتفعة أكثر من الماء، وإذا كانت درجة حرارة المريض مرتفعة ويعاني من الإقياء، سيفقد كميات أكبر وأكبر من الماء. 

يشكّل الإسهال خطراً عند الأشخاص الأصغر سناً والأكبر سناً: فعند الصغار، يحدث الجفاف بسرعة ويكون حاداً ويهدّد حياة الطفل. ولدى المسنين، وبسبب سوء حالتهم الصحية، يسبب الإسهال جفافا أيضاً. 

وفي حال الجفاف من الضروري دخول المستشفى. 

التشخيص  

يسهل عادة تشخيص التهاب المعدة والأمعاء، فهو يحصل قبل الإسهال في حال انتشار وباء ما. ويترافق أحياناً مع القيء والحرارة وآلام في الجسم. ويستمر المرض أياماً عديدة. 

 ما من علاج شافٍ لالتهابات المعدة والأمعاء الفيروسية 

عندما يبدأ الإسهال لدى الأطفال يجب إعطائهم محلولاً عن طريق الفم لتعويض السوائل. يحتوي هذا المحلول على كمية كافية من السكر والأملاح المعدنية: فبعد إضافة الكمية المناسبة من الماء، يجب إعطاء الطفل كل خمس دقائق ما يعادل ملعقة قهوة من المحلول، وإذا رفض تناولها واستمر بالإقياء والإسهال من الأفضل استشارة الطبيب. 

يجب على الأطفال الأكبر سناً والبالغين أن يشربوا من هذا المحلول لتجنب الجفاف. 

إذا تبيّن أن سبب الإسهال بكتيري (بعد فحص البراز)، يصف الطبيب المضادّات الحيوية. 

إن التهاب المعدة والأمعاء شديد العدوى، ويجب وبشكل محتم غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون، قبل وبعد إدخال الطفل إلى الحمام ويجب تنظيف الألعاب ومقابض الأبواب بشكل منتظم أيضاً.