إحتفلت الأمم المتحدة في الثاني عشر من أغسطس الجاري، باليوم العالمي للشباب مع التركيز على الشباب والصحة العقلية. وذلك لأنّه يوجد في العالم ما يزيد على مليار ومئتي مليون شاب وشابة، تتراوح أعمارهم بين الـ۱٥ و۲٤ عاماً، يعاني ۲٠% منهم من مشاكل مرتبطة بالصحة العقلية. كما هناك حملة طويلة تستمر على مدى شهرين، تركّز على قضية الشباب والصحة العقلية.
صعوبة الاندماع الاجتماعي
إنّ ما يقارب من ۲۸٠ مليون شاب وشابة في العالم، يعانون من نوع ما من المشاكل المرتبطة بالصحة العقلية. هذه المشاكل لها أثر كبير على نمو الشباب واندماجهم الاجتماعي والاقتصادي. فعندما يكون الشباب هؤلاء عرضة للوصم والتمييز، يؤدي ذلك إلى إبعادهم وإقصائهم اجتماعياً، بشكل يحدّ من قدرتهم على النمو والتطور.
لذلك، نظّمت الأمم المتحدة إجتماع بمناسبة يوم الشباب العالمي، تحت شعار أهمية الصحة العقلية. إذ أنّها ترغب في مساعدة الشباب على إزاحة الستار الذي يحبسهم في غرفة الصمت والعزلة. وأمامها نحو ٥٠٠ يوم لبلوغ أهداف التنمية الألفية. حيث ينبغي على الجميع دعم الشباب، ومساندة الناس العُزل في سبيل تحقيق النجاح في هذه الحملة التاريخية، بالإضافة إلى دعم الإبداعات وقوة الخيال.
ما رأيك ؟