إذا كنت من الأشخاص الذين تعبوا من ارتداء النظارات والعدسات الطبية، من المفيد أن تفكري بإجراء إحدى عمليات التصحيح البصري التي تشكل حلولاً نهائية لمشاكل البصر. في هذا المقال نضيء على عملية الليزك وآثارها الجانبية.
ما هي عملية الليزك؟
الليزك هي من أحدث عمليات التصحيح البصري التي باتت اليوم منتشرة بكثرة، ومهمتها مساعدة الشخص على التخلص من استعمال النظارات والعدسات الطبية من خلال تصحيح قدرتهم على الرؤية الواضحة من دون الحاجة إلى مساعدة من أي نوع. وهي تقوم على إزالة طبقة رقيقة من سطح قرنية العين، والإبقاء على جزء منها يبقيها متصلة بالعين، وإبعاده إلى الخلف. أو تقوم على إزالة جزء من النسيج الداخلي للقرنية، ويتم بعد ذلك إعادتها إلى وضعها الطبيعي مما يساعد على تصحيح مشاكل البصر.
الأعراض التي تلي عملية الليزك
من المؤكد أن هذه العملية ممكن أن يكون لها آثار جانبية، أبرزها الرؤية الضبابية. فبعد إجراء عملية الليزك يمكن أن يشعر الشخص بالأعراض التالية:
نزول الكثير من الدموع أو المياه من العينين، مع العلم أن الكثير من الأشخاص يعانون من جفاف العيون لفترة تمتد بين ثلاثة أشهر وسنة، وذلك لأن العملية يمكنها أن تؤثر على عمل الغدد الدمعية المسؤولة عن إفراز الدموع.
شعور بالحريق في العينين، أو الحكة، كما من الممكن أن يشعر الشخص وكأن هناك جسم غريب في داخلها يزعجه. ذلك إلى جانب الألم الخفيف أو المتوسط الذي يشعر به في عينيه.
الرؤية الضبابية
بعد الخضوع إلى عملية الليزك من الممكن أن يشعر الشخص أيضاً بالانزعاج من الأضواء القوية، وأن تكون الرؤية لديه ضبابية وغير واضحة. وهذه الرؤية الضبابية، قد تكون بسبب جفاف العين أو لأن الأجهزة المستعملة في العملية ممكن أن تكون غير متطورة بشكل كافٍ، وبدون استخدام تكنولوجيا "بصمة العين" التي تقوم على عمل الليزك التفصيلي الذي يجنّب المريض الشعور بالضبابية والهالات السودء وبشكل خاص في الليل.
في العادة يشفى المريض من هذه الحالة بعد انقضاء 3 أشهر إلى سنة بعد العملية، وهي الفترة اللازمة لالتئام الجرح والأعصاب وعودة العين إلى وضعها الطبيعي الذي كانت عليه قبل إجراء العملية.
المزيد حول عمليات التصحيح البصري في ما يلي:
كيف تتم عملية تصحيح النظر بالليزر؟
ما رأيك ؟